عبر العديد من سائقي الشاحنات النفعية، عن استيائهم من الظروف الصعبة التي يعانونها في انتظار العبور عبر ميناء طنجة المتوسط.
ووفق هؤلاء السائقين المهنيين المغاربة، فإنهم يضطرون إلى الانتظار لفترة زمنية طويلة في ظروف غير إنسانية، بسبب البطء الذي يعتري هذه العملية، لكن مما يزيد من معاناتهم، انتظارهم في صفوف ممتدة وطويلة على أرصفة غير مغطاة، لا تقيهم من حر شمس فصل الصيف، ولا من البرد القارس والأمطار المتهاطلة في فصل الشتاء.
واعتبر المتضررون أنهم يصطدمون دائما مع بطء الإجراءات الجمركية، زيادة على الاختلالات التي يعاني منها ميناء طنجة المتوسط، مما يؤثر سلبا على حركة النقل الطرقي، وتكبد الشركات خسائر مالية، وتعرض بضاعتهم للإتلاف.
ويطالب المتضررون من الجهات المسؤولة، العمل على اتخاذ تدابير عاجلة لتحسين انسيابية حركة النقل وتفادي تعطيل مصالح المهنيين، وتوفير المرافق الضرورية صيانة لمكانة ميناء طنجة المتوسط، الذي يعتبر منشأة حيوية، ويعكس حجم المجهودات التي يقوم بها المغرب الحديث في تطوير بنياته التحتية.
شاكر حنصالي، أحد الفاعلين في قطاع النقل، صرح لجريدة الاتحاد الاشتراكي، أن المهنيين يعانون من غياب أماكن لتخزين البضائع، كما أن هذا الوضع
يؤثر بشدة على التزامات الشركات مع شركائها في الخارج.
وشدد شاكر الحنصالي على أنه أصبح مستعجلا تدخل المسؤولين لوضع حد لمعاناة السائقين المهنيين، وإيجاد، كما يقول، حلول مستدامة تضمن انسيابية وسرعة أكبر في المعاملات المينائية بما يحفظ كرامة السائقين ويحسن من جودة الخدمة المقدمة.
ومعلوم أن هذا الموضوع كان مثار تعليقات ساخطة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بينت أشرطة فيديو، معاناة السائقين المهنيين وهم في العراء تحت رحمة الأمطار التي عرفتها المنطقة مؤخرا، كما بينت ذات الفيديوهات، تعرض العديد من البضائع إلى التلف، مما كبدهم خسائر كبيرة.
سائقون مهنيون يطالبون بانسيابية أسرع لولوج ميناء طنجة المتوسط وتوفير المرافق الضرورية
الكاتب : جلال كندالي
بتاريخ : 16/11/2024