عاش فريقا الوداد الرياضي ونهضة بركان ساعات من الجحيم، قبيل تنقلهما على التوالي إلى بوتسوانا وجنوب إفريقيا، من أجل خوض مبارتيهما في دوري الأبطال وكأس الكاف.
وتفاجأ الوداد لدى وصوله إلى مطار غابورون، عاصمة بوتسوانا، مساء الجمعة، بعدم جاهزية الطائرة التي ستنقله إلى مدينة فرانسيس تاون، حيث خاض مباراته أمام جوانينغ غالاكسي، يوم السبت، في دوري أبطال إفريقيا، ما فرض عليه استئجار طائرة تابعة للخطوط الناميبية، لأنه كان مطالبا بالوصول إلى مدينة فرانسيس تاون قبل الساعة الرابعة، لحضور الندوة الصحافية وتفادي عقوبات الكاف.
وحرم الوصول المتأخر إلى بوتسوانا فريق الوداد من خوض أي حصة تدريبية، حيث اكتفى المدرب البنزرتي ببرمجة حصة خفيفة لإزالة العياء بعد الوصول.
وقبل ذلك عاش الفريق الأحمر ونهضة بركان مشاكل بالجملة بسبب رفض السلطات الجنوب إفريقية الترخيص لطائرتهما الخاصة بالهبوط في مطار جوهانسبورغ، الأمر الذي دفعهما إلى تغيير مسار الرحلة بالهبوط أولا ببوتسوانا، قبل أن يواصل البركانيون رحلتهم إلى جوهانسبورغ، بسبب التزامهم بمواجهة سيخوخون يونايتد ضمن كأس الكونفدرالية.
ولم تكن مغامرة الفريق البرتقالي سهلة، لأنه ظل عالقا بمطار سير سيريتسي خاما الدولي بالعاصمة البوتسوانية لأكثر من أربع ساعات، في ظل رفض السلطات الجنوب إفريقية السماح لطائرته بالهبوط، ما شكل صدمة كبيرة لجميع متتبعي كرة القدم الإفريقية.
وبدأت الإدارة البركانية في البحث عن سيناريوهات بديلة، حيث باشروا اتصالاتهم من أجل التوجه إلى الغابون لقضاء ليلة الجمعة، قبل أن يتوصلوا في آخر المطاف بترخيص الهبوط بمطار أوليفر ريجنالد تامبو بجوهانسبورغ، لتنتهي معاناة دامت من يوم الأربعاء حتى آخر ساعات يوم الجمعة.
وامتد عداء السلطات الجنوب إفريقية لكل ما هو مغربي ليطال اللاعب عبد الكبير الوادي، المحترف بفريق فيوتشر  المصري، حيث حرم من تعزيز فريقه ضد سوبر سبورت الجنوب إفريقي في كأس الكاف، بسبب عدم حصوله على تأشيرة الدخول إلى جنوب إفريقيا، رغم أن إدارة فيوتشر بذلت جهودا كبيرة في سبيل ذلك.