حفل «التمغربيت بالفن» شهادة حب على ركح يحتفي بنساء المغرب
في أمسية موسيقية تحتفي بالمرأة المغربية وتستعيد بصوت الفن أصداء ذاكرة من نور، تحتضن مدينة الدار البيضاء عرضا استثنائيا بعنوان «التمغربيت بالفن»، تؤديه الفنانة سامية أحمد رفقة الفنان يونس الخزان، يوم السبت 17 ماي 2025، في الساعة السادسة مساء، بالمركب الثقافي محمد الزفزاف بالمعاريف،بالدار البيضاء ضمن ختام فعاليات المهرجان الدولي للسينما والمساواة.
في تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي، عبرت سامية أحمد عن اعتزازها بالمشاركة في هذه التظاهرة قائلة: «بكل فخر وامتنان، نستجيب لدعوة الأستاذة المناضلة بشرى عبدو، والصديق المبدع الهواري غوباري، لتقديم عرضنا الفني “التمغربيت بالفن”، في مهرجان يحتفي بالمرأة المغربية، تلك التي صنعت المجد في صمت، ونقشت اسمها في القلب قبل أن يكتبه التاريخ.»
العمل، كما تصفه الفنانة ساميةأحمد، شهادة حب وموقف فني، يفتح أبواب الذاكرة على نساء مغربيات حفرت أسماؤهن في جبين الوطن، بين ريادة وفكر، وفن ونضال.
ومن بين الأسماء التي سيحتفى بها خلال الحفل،زينب النفزاوية، رفيقة الملوك وصانعة السياسات، ثريا الشاوي، أول ربانة مغربية كسرت جدار المستحيل،مليكة الفاسي، صوت الوطنية وقلم التغيير، الشعيبية طلال، من ريشة الفطرة إلى العالمية، السيدة الحرة، سلطانة البحار والقرار، وآسيا الوديع (ماما آسيا)، صوت العدالة والقلب النابض بالإنسانية.
ويأتي العرض مصحوبا بمشاركة نخبة من العازفين وأصوات كورالية، ومن كلمات الشاعر كمال الخزان، وألحان وتوزيع الفنان يونس الخزان، في عمل فني يمزج بين العمق الجمالي وروح الانتماء إلى الهوية المغربية المتعددة.
وتضيف سامية أحمد، حين نكرم هؤلاء النساء، فإننا في العمق نكرم كل الرجال الذين آمنوا بهن وساندوهن، لأن نهضة الأوطان لا تكون إلا بالشراكة، ولا تستقيم إلا حين تمتد يد الرجل لتصافح قلب المرأة في رحلة بناء ووفاء متبادل.»
«التمغربيت بالفن» تقول الفنانة والمبدعة سامية أحمد، هو مرآة لذاكرة مغربية، ورسالة فنية تؤكد أن الوطن لا يزال يروي أجمل حكاياته عبر أصوات النساء، في حضور يشع بالجمال والموقف.