تأسس عام 2019 فقط ويخوض أول نهائي في أول مشاركاته القارية

يبحث فريق سبورتيغ الدار البيضاء عن دخول تاريخ كرة القدم النسوية الإفريقية من الباب الواسع، عندما يواجه مساء غد الأحد ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي في لقاء نهائي دوري أبطال إفريقيا للسيدات.
وستكون آمال كرة القدم النسوية المغربية معلقة على هذا الفريق الفتي، الذي بلغ المباراة النهائية في مشاركته القارية الأولى، رغم أن الفريق الجنوب الإفريقي يتفوق عليه من حيث الخبرة والإمكانيات، والذي سيخوض النهائي الثالث له على التوالي، وسيبحث عن لقبه الثاني، بعدما أخفق في نهائي النسخة الفارطة أمام الجيش الملكي على أرضية مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، إثر هزيمته بأربعة أهداف دون مقابل.
وستدخل لاعبات سبورتيغ المباراة النهائية بعزيمة الانتصار والتتويج، خاصة وأنه سبق لهن أن واجهن الفريق الخصم في دور المجموعات من النسخة الحالية، وخسرن بنتيجة 1 – 0، على ملعب أمادو غون كوليبالي، في كورهوغو.
وأنهت لاعبات صن داونز منافسات الدور الأول في صدارة مجموعتهن، بالعلامة الكاملة، بعدما تغلبن على نادي جي كي تي كوينز التنزاني
بـ 2 – 0، وسبورتينغ البيضاوي بهدف واحد، ثم الفوز على أتليتيكو أبيدجان بثلاثية نظيفة، قبل أن يتأهلن إلى النهائي على حساب الجيش الملكي، بالفوز عليه بهدف واحد.
وقدم الفريق البيضاوي نفسه بقوة في هذه الدورة، التي تجرى على الأراضي الإيفوارية، رغم أنه تأسس عام 2019 فقط، حيث نجح في خوض النهائي الأول في تاريخه، وخلال ظهوره الأول في هذه المسابقة، علما بأن لاعبات المدرب مهدي قيشوري انطلقن في مشوار التنافس على استحياء، حيث تعادلن في أول مباراة لهن أمام أتليتيكو أبيدجان بـ 1 – 1، ثم الخسارة أمام صن داونز بهدف واحد، قبل تستجمع الحارسة المتألقة إيمان عبد الأحد رفقة زميلاتها أنفسهن ويحققن فوزا كاسحا (4 – 1) على نادي جي كي تي كوينز التنزاني، ليحسمن المركز الثاني في المجموعة الثانية، حيث وجدن في طريقهن نادي أمبيم داركوا بنصف النهائي، ويحسمن العبور بالضربات الترجيحية، بعد انتهاء اللقاء بنتيجة التعادل 2 – 2.
وسجل نادي سبورتينغ الدار البيضاء 7 أهداف في هذه البطولة، لكن شباكه استقبلت أربعة أهداف، بعدما حقق فوزين وتعادل وخسارة.
وفي لقاء الترتيب سيواجه الجيش الملكي، حامل لقب النسخة الماضية، أمبيم داركوا الغاني، يومه السبت.
وبات المغرب أول بلد إفريقي يتواجد منه فريقان مختلفان في لقاء النهائي، بعدما مثله فريقان مختلفان في نصف النهائي.