لقي شاب يوم أول أمس الأحد حتفه بعد سقطوه من علو شاهق وارتطام جسده بصخور الشريط الساحلي، وذلك على مستوى حي اشماعو.
وحسب بعض الشهادات، فإن الرياح القوية التي عرفتها مدينة سلا، وكما كان في العديد من المدن المغربية، كانت سببا في سقوط الضحية ليفارق الحياة في عين المكان.
وبعيدا عن الرياح القوية، وعدم انتباه الضحية، إلى ما يتهدده من خطر باقترابه من حافة الجرف مع هبوب رياح قوية، فإن الشريط الساحلي بمدينة سلا، والممتد من حي سيدي موسى إلى حي اشماعو وحي سعيد حجي، سبق وأن حصد الكثير من الأرواح، ومن مختلف الأعمار، لأنه وبكل بساطة مفتوح على الخطر.
هذه الحوادث المتكررة والمميتة بكل أسف، لم تدفع لحدّ الساعة، المسؤولين عن الشأن المحلي، سواء على مستوى مقاطعة لمريسة أو جماعة سلا، لاتخاذ ما يلزم من تدابير وقائية لحماية أرواح وسلامة المواطنين، الذين قد يكونون عرضة لحوادث قاتلة في كل وقت وحين، حين ترددهم على هذا الفضاء من أجل التنزه والتجول وقضاء بعض الوقت؟
هذا، وقد استنفر الحادث المؤلم الذي وقع، عناصر الأمن والوقاية المدنية، الذين هرعوا إلى مكان الحادث، والذين تمكنوا بعد مجهودات كبيرة من نقل جثة الضحية إلى أعل، ثم توجيهها بعد ذلك صوب مستودع الأموات لكي تخضع للإجراءات القانونية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.