تلقي نبأ وفاة المرحوم عبد الرحمان اليوسفي كان مؤلما، فالذي غادرنا إلى دار البقاء مواطن غيور، نذر نفسه لخدمة الوطن منذ شبابه إلى آخر يوم في حياته.
يحسن الاستماع إلى محدثيه ويغني النقاش بما أوتي من ذكاء، وما مر به من تجارب الحياة المحمودة منها والقاسية. راكم تجارب كثيرة في حياته السياسية التي استغرقت عشرات السنين تفتح فيها على الأفكار الإنسانية والاستفادة منها، ساعده إتقان اللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية. كل ذلك أهله لقيادة الحكومة المغربية في فترة تفرض الكثير من التبصر ونكران الذات.
وفاة عبد الرحمان اليوسفي خسارة كبرى، لكن لا راد لقدر الله، وسيبقى اسمه بارزا في سجل التاريخ رفقة من أنجبهم المغرب وخلد أسماءهم في ذاكرته.
رحم الله الفقيد العزيز الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين.
سيبقى اسم عبد الرحمان اليوسفي بارزا في سجل التاريخ رفقة من أنجبهم المغرب وخلد أسماءهم في ذاكرته
الكاتب : أحمد الخمليشي
بتاريخ : 01/06/2020