سيدي سليمان تعيش على إيقاع فعاليات القافلة الوطنية للرياضة للجميع

عاشت مدينة سيدي سليمان، يومي السبت والأحد 17 و18 فبراير الجاري، على إيقاع فعاليات القافلة الوطنية للرياضة للجميع، المنظمة من طرف الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، بشراكة مع عمالة إقليم سيدي سليمان والجماعة الترابية للمدينة، والتي تميزت بباقة من الألعاب الرياضية والتقليدية وسباق نسوي على الطريق، بهدف تشجيع جميع الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية على تبني أسلوب حياة أكثر صحة ونشاط من خلال الحركة البدنية والممارسة الرياضية.
وقد أثث الأنشطة الرياضية، التي شهدها يوم السبت بالملعب البلدي لمدينة سيدي سليمان، مئات اللاعبين من الفئات الصغرى بالمدارس الرياضية لكرة القدم بالمدينة والإقليم، الذين أجروا مباريات استعراضية تتبعها جمهور غفير من ساكنة المدينة الذي لم يبخل بتشجيعاته لهذه المواهب الكروية الناشئة.
واحتضن القطب الترفيهي بالجماعة الترابية القصيبية مباريات في كرة السلة (ذكورا وإناثا) وكرة القدم (ذكورا وإناثا) وورشات ألعاب حرة لفائدة الأطفال وألعاب تقليدية شعبية، فيما أقيمت بالقاعة المغطاة ورشات رياضية في فنون الحرب لفائدة الصغار والصغيرات والفتيان والفتيات.
وبدار الثقافة بمدينة سيدي سليمان، عقدت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، نزهة بدوان وبطلة رياضة التايكواندو السابقة، مونية بوركيك، لقاء تواصليا مع حشد غفير من الشباب ومكونات المجتمع المدني بالمدينة استعرضتا فيه أبرز المحطات في مسيرتيهما الرياضيتين.
وفي أجواء رياضية احتفالية وسط أهازيج فلكلورية وشعبية محلية، نظمت الجامعة سباقا نسويا، صباح يوم الأحد بمشاركة مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية تحت شعار ” نجري علاش قديت”.
وفي ختام منافسات هذا السباق تم توزيع الميداليات والجوائز، على الفائزات اللواتي حللن في المراتب الأولى في فئات الصغيرات والشابات والكبيرات والمسنات.
وحظيت ثلاث نساء شاركن في السباق مشيا يبلغن من العمر على التوالي 85 و86 و97 سنة بتكريم خاص من طرف الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع.
وفي هذا السياق، قالت رئيسة الجامعة نزهة بدوان إن “الجميل في السباق مشاركة نساء مسنات تتجاوز أعمارهن 80 و90 سنة إلى جانب فتيات وشابات. والأجمل هو مرافقة الرجال لزوجاتهم وبناتهم دعما لهن على ممارسة الرياضة حفاظا على صحتهن. وهذا ما تسعى إلى تحقيقه الجامعة أي إشاعة ثقافة الممارسة الرياضية وترسيخها”.
ومن جهتها، لم تخف بطلة التايكواندو السابقة مونية بوركيك سعادتها بنجاح فعاليات القافلة الوطنية للرياضة للجميع بكل المقاييس، بخلقها دينامية رياضية بالمدينة على مدى يومين وإدخالها الفرحة والبهجة في أوساط الساكنة التي لم تشهد من ذي قبل حدثا رياضيا من هذا الحجم.


بتاريخ : 23/02/2024