شد الحبل متواصل بين مكتب الدفاع الجديدي و  فصيل «الكاب صولاي»

 

نفذ فصيل «كاب صولاي»، بحضور بعض قدماء لاعبي الدفاع الحسني الجديدي، مساء يوم الاثنين 17 يوليوز الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الإقليم، للمطالبة برحيل الرئيس ومكتبه المسير. وهو مظهر من مظاهر الاحتجاج، بدأت في سلكه بعض ألتراس مدينة الجديدة، منذ الإعلان عن سقوط الفريق إلى القسم الثاني.
وقد حجت الجماهير الدكالية (حوالي 200 محتج) إلى الوقفة التي مرت وسط تعزيزات أمنية كبيرة، تلبية لدعوة فصيل “كاب صولاي”، احتجاجا على الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفريق، ونزوله إلى القسم الثاني، بعدما كان قبل سنوات أحد أعمدة القسم الأول.
وقد رفع المتظاهرون خلال هذه الوقفة شعارات، يستنكرون فيها ما وصفوه باللامبالاة التي تبديها السلطات الإقليمية وباقي المؤسسات المنتخبة والاقتصادية مع معاناة الفريق، وغياب أي شكل من أشكال الاهتمام. ومعالجة وضع الفريق مع غياب الدعم والحوار، مطالبين بالتدخل العاجل والفوري لإنقاذ الفريق.
وطالبت المحتجون عامل المدينة بالتدخل العاجل من أجل إنهاء مرحلة الرئيس الحالي، معتبرين هذا التسيير فوضى، خاصة أمام غياب مكتب قادر على انقاد الفريق من براثين العشوائي.
وتجدر الإشارة إلى أن الفريق، يعيش أزمة مالية خانقة بسب تراكم الديون وغياب الدعم المالي الكافي من المؤسسات المنتخبة والاقتصادية، أدت إلى مغادرة جل اللاعبين الأساسيين.
وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي تقف فيها جماهير الدفاع الجديدي مطالبة برحيل الرئيس، وتحميله مسؤولية النزول إلى القسم الثاني في موسم سيء.
ويعتبر عبد اللطيف المقتريض، رئيس الفريق، أن لكل زمن كبوة وأن سقوط الفريق جاء نتيجة عدة عوامل، من بينها التقنية والمالية، فالتعاقد مع المدرب الشابي فيه جزء من الأزمة، فيما توقيف الدعم المالي من طرف بعض المؤسسات المنتخبة بناء على اتفاقيات وعدم تفعيلها من طرف المسؤول الإقليمي السابق كلها عوامل ساهمت في السقوط، وأن ما تعرفه المدينة من مظاهر الاحتجاج مجرد تشويش ويتم بناء على «تيليكوموند» على حد تعبيره.


الكاتب : مصطفى الناسي

  

بتاريخ : 19/07/2023