خلال الدورة العادية الأخيرة للمجلس الإقليمي للخميسات، تضمن الأعمال نقطة تتعلق بالمجال الرياضي، وهي تناول ودراسة مشروع اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي وجامعة كرة القدم، تهدف إلى إنعاش الرياضة وخصوصا كرة القدم داخل تراب إقليم الخميسات، سواء تعلق الأمر بالأندية أو الفرق الممارسة لهده الرياضة داخل الإقليم.
وتنص هذه الاتفاقية على أن المهام المزاولة من طرف نوادي وجمعيات كرة القدم المتواجدة بالإقليم “تهدف إلى تطوير والرقي بممارسة كرة القدم على المستوى الإقليمي عن طريق تكوين الفئات الصغرى، وذلك من خلال إنعاش الرياضة عبر المشاركة في دوريات محلية، جهوية، وطنية ودولية.
وبموجب هذه الاتفاقية يلتزم المجلس الإقليمي سنويا بتحويل اعتماد مالي قدره ثلاثة ملايين درهم، مع تسجيل مبلغها في ميزانية المجلس برسم كل سنة، ويتم إيداعه في الحساب البنكي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. هذه الأخيرة، تقوم “بالمساهمة في المشاريع ذات الطابع الرياضي والتي من شأنها الإسهام في إنعاش الرياضة بالإقليم”.
وخلال مناقشة هذه الاتفاقية، أشار أعضاء المجلس أنها غير واضحة، وينبغي أن تعميم الاستفادة على كل أندية الإقليم والتعامل على قدم المساواة مع الجمعيات الرياضية.
وعلاقة بهذا الموضوع الهام، فإن الإقليم شاسع ويحتل نسبة هامة من مساحة الجهة ويضم 35 جماعة ترابية (4حضرية و31 قروية)، وتوجد به العديد من الفرق والجمعيات الرياضية. تعاني من نقائص وخصاص كبيرين على كل الأصعدة ومنها الرياضة، سواء في ما يتعلق بالتجهيزات الرياضية، أو العوز المالي وإكراهات أخرى.
فعلى صعيد حاضرة زمور، تراجع القطاع الرياضي بشكل فظيع، حيث تقاوم أنواع رياضية من أجل ضمان الاستمرارية بشكل عادي على الأقل. ومنها التي تحتضر وأخرى اختفت. أما المنشآت الرياضية فهي في حاجة للتهيئة والإصلاح.