شوارع مراكش تحت مراقبة الجيل الجديد من الرادارات

تعرف عدد من المحاور الطرقية خارج المدار الحضري وكذا الشوارع بعمالة مراكش تثبيت الرادرات الجديدة الموجهة لرصد مخالفات المرور بطريقة آلية، والتي تدخل حيز التنفيذ بعد صدور مرسوم قرارها بالجريدة الرسمية في الأسبوع الأخير من السنة المنصرمة، وذلك بهدف تعزيز السلامة الطرقية وإلزام مستعملي الطريق باحترام أكبر لقوانين السير.
ووفق معطيات القطاع الوصي فستكون أهم المحاور الطرقية بعمالة مراكش تحت مراقبة 24 رادارا جديدا بمؤهلات تقنية تجعلها قادرة على ضبط عدد من مخالفات المرور بطاقة رصد أكبر من الرادارات المعمول بها. وتنتشر هذه التجهيزات بكل من بطريق فاس وطريق الأسوار وشارع الكولف الملكي وشارع 11 يناير وشارع يعقوب المنصور وشارع مولاي عبد الله وشارع المقاومة وشارع عبد الكريم الخطابي وشارع الحبيب الفرقاني وطريق آسفي والطريق المدارية وطريق العزوزية.
كما سيتم تثبيت هذه الرادارات التي سيكون من ضمن عملها الآلي قياس متوسط السرعة للعربات بين نقطتين، على مستوى عمالة مراكش دائما بالطريق الوطنية رقم7 بين النقطة 132 و 137 وبين 110 و 115 وبين 114 و 119، والطريق الإقليمية رقم 2006 بين النقطة 12 و17، والطريق الوطنية رقم 8 بين النقطة رقم 122 و 127 و بين 368 و 373و بين 232 و 237 و بين 222 و 226 وبين 262 و264 و بين 220 و 225. وعلى مستوى الطريق الإقليمية 2017 سيتم تثبيت هذه الرادارات في النقطة بين 9 و 14 و كذا بين 5 و 10.
وتمكن دقة هذه التجهيزات التي خصص منها لجهة مراكش آسفي 92 جهازا من رصد عدد من المخالفات في نفس الوقت كالسير في الاتجاه الممنوع أو تجاوز السرعة القانونية المسموح بها وعدم احترام الإشارات الضوئية وباقي إشارات المرور والتجاوز الممنوع. كما تتميز هذه التجهيزات على رصد مخالفات أربع سيارات في مسارات مختلفة وكذا رصد عدد من المخالفات لسيارات واحدة.
ويسعى تثبيت هذه التجهيزات كآلية للمراقبة الطرقية إلى تقليص التدخل البشري في مجال رصد مخالفات المرور من أجل فعالية أكبر في صد السلوكات المتهورة التي تشكل خطورة على مستعملي الطريق وتكون في الغالب سببا في حوادث مكلفة بشريا وماديا.


الكاتب : مكتب مراكش: عبد الصمد الكباص

  

بتاريخ : 05/01/2022