صحافيون ونشطاء ومدانون في قضايا إرهاب يغادرون السجن بموجب عفو ملكي

بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش المجيد، أصدر جلالة الملك محمد السادس، أمس الاثنين، عفوه على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 2476 شخصا.

وضمت قائمة العفو الملكي مجموعة من الصحافيين، وعلى رأسهم توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني، إضافة إلى نشطاء آخرين، أمثال رضا الطاوجني ويوسف الحيرش وسعيدة العلمي ومحمد قنزوز (مول القرطاسة)؛ وذلك بعد قضائهم مددا متباينة من العقوبات السالبة للحرية على ذمة أحكام في ملفات قضائية مختلفة.

كما همّ العفو الملكي، أيضا، مجموعة أخرى مدانة قضائيا في حالة سراح، ويتعلق الأمر بكل من عماد استيتو وعفاف براني، إلى جانب هشام منصوري وعبد الصمد آيت عيشة.

وجاء في البلاغ الذي عممته وزارة العدل أن العفو هم أشخاصا موجودين في حالة اعتقال وعددهم 2278 نزيلا وذلك على النحو التالي: (العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة171 نزيلا؛ العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة نزيلين اثنين؛ التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 2090 نزيلا؛ تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفـائدة 15 نزيلا).

كما استفاد من العفو أشخاص موجودون في حالة سراح، وعددهم 182 شخصا موزعين كالتالي: (العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة 45 شخصا؛ العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة 09 أشخاص؛ العفو من الغرامة أو مما تبقى منها لفائدة 121 شخصا؛ العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة 07 أشخاص).

وأورد بلاغ وزارة العدل أن مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب استفادوا من العفو الملكي، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب وعددهم 16 شخصا وذلك على النحو التالي: (العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة 07 نزلاء؛ التخفيض من العقوبة السالبة للحرية لفائدة 09 نزلاء).