« قصيدة من وحي لوحة» جديد للكاتب والإعلامي محمد الصفى
في حلة أنيقة وجذابة صدر مؤخرا للكاتب والإعلامي محمد الصفى منجزه الرابع الموسوم ب «قصيدة من وحي لوحة» ،وذلك عن دار النشر بصمة للكتاب .
يعتبر هذا المنجز كما عبر عنه معده جسر تواصل و تلاقح بين الفن التشكيلي والقصيدة الشعرية من خلال باقة فريدة من اللوحات على اختلاف مستوياتها ومدارسها الفنية لمجموعة من الفنانين التشكيليين المغاربة، ومجموعة قصائد شعرية لنخبة من الشاعرات و الشعراء الذين اجتهدوا لتأكيد هذه الثنائية التي تجمع بين فن الرسم و فن الشعر من خلال قصائد نظمت من وحي هذه اللوحات .
ما يميز هذا الكتاب وفق التقديم الذي خصه به المبدع و الباحث التشكيلي محمد سعود هو أن «بيئة الشعراء والفنانين واحدة رغم أن حقل الإبداع مختلف، ومن هذا الاختلاف استطاع الشاعر محمد الصفى أن يخلق ائتلافا بينهما دون أن يكون للفنانين اطلاع على هذه التجربة، إضافة إلى أنه يجمع في أغلبه أسماء وازنة سواء في الفن أو الشعر مما جعل التجربة أكثر نضجا رغم أنها مغامرة محفوفة بمخاطر السؤال والبحث عن أفق المقاربة والتناظر من خلال محاورة اللوحة بلغة مختلفة ومنفتحة على قراءات متعددة قد تزيد من غموضها أو تحصرها في إطار مغلق، وقد ولجها الشعراء متسلحين برؤاهم الإبداعية واستطاعوا أن يحرروا الألوان والخطوط من حقلها البصري إلى إيقاع يعتمد على حاسة السمع أكثر من البصر».
يكتشف القارئ هذه الحساسيات المشتركة بين فن الشعر وفن الرسم من خلال ثمان وعشرين لوحة وقصيدة ليس على المستوى النظري بل التطبيقي الصرف، بين أشكال مختلفة في التعبير الفني التي لم يراع فيها الشاعر والإعلامي محمد الصفى أسلوبا بعينه، بل نجد في الأعمال الفنية ما هو فطري وتشخيصي وتجريدي ومن أجيال عمرية مختلفة، وكذلك بالنسبة للشعراء الذين ينظمون الشعر بالفصحى أو العامية وبأساليب مختلفة».
«بهاء ذاكرة»: الخالدي يكتب عن المدينة والحياة
عن دار سليكي أخوين بطنجة، وفي طبعة أولى 2023 ، صدر للكاتب أحمد الخالدي كتاب جديد بعنوان «بهاء ذاكرة».
«بهاء ذاكرة»الكائن كظاهرية ثقافية وهو بوح مسترسل عن الصداقة كضرورة حضارية وثقافية في وجودنا الانساني.
أنجز لوحة الغلاف الفنان التشكيلي حكيم غيلان.
قدم للكتاب الشاعر حسن الوسيني معتبرا أنه يهتم بقضايا المدينة والكتابة من زاوية تحليلية فلسفية/وثقافية.
يتضمن الكتاب فصلين هما :الفصل الأول،المدينة والكتابة، والفصل الثاني،سِيَر مُبدعة، خصّصها المؤلف لِسير بعض أصدقائه الذين أبدعوا في جوانب مختلفة من الحياة والكتابة.
«مناهج البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية»
عن «المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات» صدر كتاب «مناهج البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية. الجزء الثاني: مقاربات اجتماعية» (448 صفحة).
الكتاب من تأليف مجموعة باحثِين، وتحرير وتقديم مراد دياني ومحسن بوعزيزي؛ ويعالج سؤال مناهج البحث في المقاربات الاجتماعية، وهو سؤالٌ يكتسي أهمّيةً كبرى، سواء من جهة تعالقات الذاتي والموضوعي، أو الفردي والجماعي، أو الجزئي والكلّي، وسواها من ثنائيات، ورغم أنها إشكاليات مؤسّسة للبحث العِلمي الاجتماعي، لكنها لم تلقَ نصيبها بعد من التأصيل في المجال التداولي العربي.
«في فلسفة الاعتراف وسياسات الهوية»
عن مؤسّسة «مؤمنون بلا حدود»، صدر حديثا للباحث السوري حسام الدين درويش، كتاب بعنوان «في فلسفة الاعتراف وسياسات الهوية: نقد المقاربة الثقافوية للثقافة العربية الإسلامية».
يتناول العمل مفهوم الاعتراف بوجهيه المعروفين فلسفيا؛ الأول بوصفه حالة تقدير واحترام للآخر، والثاني بما هو اعتراف بذنب مقترف، قبل أن ينتقل إلى تقديم قراءة نقدية بحق المقاربة الثقافوية التي تختزل الفرد بالجماعة، كما تختزل العوامل السياسية والاقتصادية بالثقافة، بغض النظر عن مدى توافق انتساب الفرد الإرادي إلى تلك الثقافة من عدمه.