«صنعة الكلام في شعر الملحون» أحمد زنيبر يفتح أفقا جديدا في مساره النقدي

 

صدر حديثا للباحث والناقد أحمد زنيبر كتاب بعنوان: «صنعة الكلام دراسات في الشعر الملحون بالمغرب»، يضم دراساتٍ تشكل جانبا من رحلة الباحث مع الشعر الملحون، قراءة وتأملا وتنقيبا ومقاربة، جعلها في أربعة فصول، تعكس رؤيته الأدبية والنقدية عن هذا اللون من النظم الشعبي، حيث الإنصات الممعن إلى صوت الشاعر، والنظر في تجربته الذاتية واللغوية والجمالية.
يقول الباحث أحمد زنيبر: « يأتي هذا الكتاب، ليغطي جانبا آخر من مساري النقدي الذي يستهدف تحليل الخطاب الأدبي، في تنوعه وتعدّده، بما فيه التراث الشعري/ الزجلي. وهو مسار انبثق من رؤية ثقافية وبلاغية صرف، ترى في الأدب المغربي وحدة متكاملة ومتجانسة في آن. فبعد الانهمام بالأبعاد الأجناسية المتمثلة في الشعر والسرد والنقد، يستحضر المنجز الجديد، ملامح البعد اللغوي وامتداداته في الخطاب الأدبي، بشقيه العامي والشعبي.» ص17
يقول الدكتور حسن بحراوي في تقديمه لهذا العمل: «إن أهمية هذا الكتاب لا تخفى، فلا أقل من أنه سيُسهم في رفع الغبن عن هذا اللون الفني الأصيل الذي عانى كثيرا وطويلا من الإهمال المفروض عنوة، والتجاهل المقصود لوجه المقارنة التي لا تستقيم بين الإبداع الشعري الفصيح والعامي. والحال أن المغاربة قد طربوا للشعر الملحون أكثر مما تفاعلوا مع الشعر الفصيح لأسباب وجيهة أبرزها أنه لم يكن يتطلب منهم ثقافة عالمة أو معرفة متخصصة لارتباطه بمعيش الناس وسهولة مأخذه لديهم.» ص14.
يقع الكتاب في مائة وأربع وثلاثين صفحة من الحجم المتوسط. الطبعة الأولى برسم 2021


بتاريخ : 08/12/2021

أخبار مرتبطة

روني شار يقول بأن على الشاعر أن يستيقظ قبل أن يستيقظ العالم لأن الشاعر حافظ وجوه الكائن اللانهائية.شعراء أساسيون مثل

رَفَحْ جرحٌ أخضرُ في مِعْصم غزَّةَ، وَنَصْلٌ في خاصرة الريحِ. ماذا يجري؟ دمُ عُرسٍ يسيلُ أمْ عروسُ نِيلٍ تَمْضي، وكأنَّ

– 1 – هل الرمز الشعري الأسطوري ضروري أو غير ضروري للشعر المغربي؟ إن الرمز الأسطوري، اليوناني، خاصة، غير ضروري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *