فارق الحياة، مغرب اليوم الأربعاء 29 أبريل 2020 ، صيدلاني كان يمارس مهنته بسوق أولاد السبت ببني ملال، والذي كان يخضع للمتابعة الطبية والعلاج بأحد مستشفيات الدارالبيضاء، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، الذي لم يمهله وعجّل بوفاته، خلافا لما كانت تمنّي به النفس أسرته الصغيرة والمهنية.
وفاة الصيدلاني، وهو في الستينات من عمره، الذي أكمل دراسته العليا في تولوز الفرنسية، خلّفت حالة حزن عارمة في أوساط عائلة الفقيد الصغيرة والكبيرة، ليكون بذلك أول صيدلاني ضحية للفيروس القاتل، الذي سبق وأن تسبب في وفاة أطباء، مما يبين حجم التحدي الذي يواجهه جنود الصفوف الأولى الذين يواجهون الجائحة الوبائية كل من موقعه.
وتتقدم ” الاتحاد الاشتراكي” أمام هذا المصاب الجلل بأحر التعازي القلبية إلى أسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة، وإلى كافة صيادلة المغرب، راجين من العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه وأحبابه عظيم الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.