انهارت بناية مكونة من ثلاثة طوابق صباح يوم الجمعةالأخير، بدرب مولاي الشريف بالحي المحمدي بالدار البيضاء.
هذا الحادث، خلف قتيلا واحدا وشخصين في عداد المفقودين مازالا تحت الأنقاض إلى حدود الساعة الثانية بعد الزوال، في ما تم إنقاذ أشخاص آخرين أصيبوا إصابات مختلفة، تم نقلهم إلى مستعجلات محمد الخامس. ويقول أحد حراس الليل بالمنطقة إذ كان في تواصل بالهاتف مع أحد الضحايا الموجودين هو وابنه تحت الركام إلى أن انقطع الاتصال به.
عناصر الوقاية المدنية وبعد حوالي ساعتين من التنقيب و الحفر، تمكنت من إخراج جثة أحد الضحايا قيل إنها كانت لأحد المارة.
ومعلوم أن منطقة درب مولاي الشريف بها العديد من الدور الآيلة للسقوط ومازالت مسكونة، وأن عامل الوقت هو المحدد الأول لهذا السقوط، وأن هناك قرارات بالإفراغ وعدم السكن بها، غير أن هذه القرارات لم يتم تنفيذها.
ومن جهته، استعانت السلطات بعين المكان وتحت أنظار عامل العمالة، بعمال الإنعاش لرفع الأحجار و الأتربة، وهو ما كان يشكل خطرا عليهم في الوقت الذي تم فيه تنبيه القائمين على هذه المجازفة بأرواح عمال الإنعاش من خطورة العملية، من قبل أحد عناصر الوقاية المدنية، نظرا لأن المكان خطر، وأنه مازال هناك ضحايا تحت الأنقاض، غير أن هذا المسؤول عن عمال الإنعاش تجاهل كلام رجل الوقاية.