طالبوا خلالها بإيجاد حلول للمشاكل العالقة : وقفة احتجاجية للأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي بأكادير

 

«بعدما لم تجد شكاياتنا الموجهة إلى الجهات الصحية المسؤولة، محليا وجهويا ومركزيا، استجابة ملموسة لكل مطالبنا المشروعة، لم يبق أمامنا من خيار سوى التعبير عن غضبنا بالصيغ النضالية القانونية “…يقول بعض الأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي بأكادير على هامش تنظيمهم لوقفة احتجاجية صباح يوم الإثنين 19 أكتوبر2020، رفعوا خلالها شعارات ولافتات تختزل ملفهم المطلبي، كما تعالت حناجرهم بالشعارات المنتقدة لـ “عدم الجدية في التعاطي مع شكاياتهم من قبل الجهات المسؤولة، سواء إقليميا أوجهويا، وعدم الإستجابة لملفهم المطلبي والإسراع بالعمل على إيجاد حلول ناجعة لمختلف الملفات العالقة، ومنها على الخصوص: تحسين ظروف التكوين في المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، والعمل على توفير السكن اللائق والتغذية الجيدة لهؤلاء الأطباء الداخليين، وتحسين راتبهم الشهري الذي لا يتعدى 3400 درهم وتمكينهم من التغطية الصحية أسوة بباقي الأطباء العاملين في القطاع العمومي».
هذا وكان الأطباء الداخليون بالمستشفى الجامعي بعاصمة سوس قد أصدروا قبل هذه الوقفة الإحتجاجية بيانا بتاريخ 14 أكتوبر2020، عبروا من خلاله عما وصفوه بـ “خيبة الامل ،والمعانات المستمرة لمدة سنة ونصف بسبب المداومة الدائمة وخاصة بالليل،وبدون تعويضات مالية عنها»، لافتين ، في ذات البيان، إلى “أنهم يعملون بقسم المستعجلات وبمختلف المصالح الإستشفائية بالمستشفى الجهوي لساعات طويلة،ومع ذلك بقوا محرومين من أبسط حقوقهم المشروعة التي يستفيد منها زملاؤهم بباقي المستشفيات».


الكاتب : عبداللطيف الكامل

  

بتاريخ : 21/10/2020