طفرة جينية 

ليس بيرة ما في كأسي
ولكن بحر إيجة .
والدليل :
ثمالتي هذه ،
هل أختصر ؟
إذن ، في شعر أبي نواس : النبيذ أبجدية .
وفي شعري :  أرخبيل ،
ويخوت .
هذه ثمالتي ،
وهكذا هي،
حين لا استعارات ، ولا نعوت .
فقط هيولى نائمة .
والظلال ، من حولها :
طروس ،
ومرايا
هذه ثمالتي .
وهكذا هي :
شرسة ،
وعالية ،
منذ ان اعتليت ، بالخطإ ، أول موجة
أين منها أول نهد
رايته ،
واشتهيته ،
أثناء شخير امرأة ، من زجاج
وألومنيوم .

أستدرك :
الخطأ مقصود .
المرأة مخطوط في قنينة .
العباب اول حروف الأبجدية .
والقاموس ليس سوى بحر إيجة .


الكاتب : محمد بنطلحة

  

بتاريخ : 23/10/2020

أخبار مرتبطة

روني شار يقول بأن على الشاعر أن يستيقظ قبل أن يستيقظ العالم لأن الشاعر حافظ وجوه الكائن اللانهائية.شعراء أساسيون مثل

رَفَحْ جرحٌ أخضرُ في مِعْصم غزَّةَ، وَنَصْلٌ في خاصرة الريحِ. ماذا يجري؟ دمُ عُرسٍ يسيلُ أمْ عروسُ نِيلٍ تَمْضي، وكأنَّ

– 1 – هل الرمز الشعري الأسطوري ضروري أو غير ضروري للشعر المغربي؟ إن الرمز الأسطوري، اليوناني، خاصة، غير ضروري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *