ما يزال الاختفاء المفاجئ والغامض لأستاذة مادة اللغة الفرنسية، والعاملة بثانوية الخوارزمي في مدينة طنجة، يثير الكثير من التكهنات والتساؤلات، إذ بعد مضي حوالي ثلاثة أسابيع، لم يظهر لها أي أثر، لا بمقر سكناها حيث تقيم لوحدها بحي النصر، ولا بالمؤسسة التي تشتغل بها، حيث انقطع تواصلها عن أسرتها، وما يزال مصيرها مجهولا، رغم تقاسم وتعميم صورتها على منصات التواصل الاجتماعي.
وتفيد المعطيات الأولية أن الأستاذة المعنية بالأمر (هدى اكناز)، والثلاثينية المنحدرة من مدينة فاس، كانت قد اختفت عن الأنظار في ظروف غامضة جدا، منذ 25 شتنبر المنصرم، هي وسيارتها من نوع سيتروينC3، رمادية اللون، تحمل لوحة الترقيم 40 ب 22152، حيث أن آخر اتصال لها بعائلتها كانت قد أكدت فيه أنها تنوي بيع هذه السيارة، بحسب هامش المعلومات المتداولة.
ووفق مصادر متطابقة، تواصل مصالح أمن طنجة أبحاثها وتحرياتها، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، حول واقعة اختفاء هذه الأستاذة، بناء على إشعار في الموضوع وضعته عائلتها التي هي الآن تصارع القلق والانهيار النفسي، ومعها الأطر التعليمية وساكنة طنجة، بأمل العثور على المعنية بالأمر في حالة طبيعية وصحة جيدة، والكشف عن ملابسات اختفائها الغامض.