علم لدى مصدر مأذون ان عملية اجلاء المغاربة العالقين بسبتة المحتلة ستبدأ يومه الجمعة بدخول 300 مواطن في حدود الساعة التاسعة صباحا بعدما كانت الحكومة المحلية بسبتة قد أغلقت لائحة تضم 780 شخصا.
وحسب مصدر خاص، فإن الأسباب الحقيقية التي دفعت السلطات المغربية إلى تأجيل إجلاء المواطنين المغاربة العالقين بسبتة المحتلة، بعد أن وصلت الترتيبات لمراحلها النهائية، تعود بالاساس الى محاولة حكومة سبتة المحتلة خلط عدة ملفات مع بعضها البعض، حيث تم تضخيم عدد رقم العالقين الى اكثر من 780 شخصا في الوقت الذي لايتعدى عدد العالقين 350 عالقا، الأمر الذي رفضه المغرب خاصة في هذه الظرفية الحساسة التي تتعلق بإغلاق حدوده بسبب جائحة كورونا.
وابرزت المصادر، أن السلطات المغربية اكتشفت محاولة حكومة سبتة إقحام عدد كبير من القاصرين المغاربة والجزائريين وكذا المهاجرين غير النظاميين ضمن لائحة المغاربة العالقين بسبتة، حيث وصلت اللائحة التي قدمتها السلطات الاسبانبة ما يفوق 780 شخص وهو الأمر الذي رفضه المغرب بشدة و أصر على ترحيل العالقين الحقيقيين.
واضافت المصادر، ان المغرب طالب من السلطات بالثغر المحتل، مده بأرقام جوازات المغاربة العالقين بسبتة للتأكد من الأسماء الذين غادرت البلاد والعالقين بسبتة والمقدر عددهم بحوالي 350 شخصا، رافضا في الوقت ذاته الخلط بين الملفات.
وشددت المصادر، على أن المغرب يعترف بوجود قاصرين مغاربة ومهاجرين غير نظاميين بسبتة المحتلة، إلا أنه يرى أن الملف الحالي الذي يجب حله في الوقت الراهن هو ملف العالقين بسبب جائحة كورونا، وأن أي ملف آخر يجب التعاطي معه في وقته وفق مشاورات ثنائية بين الرباط ومدريد.