عادل السايح ولاعباته سعداء بالتتويج القاري

أكد مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة، عادل سايح، أول أمس الأربعاء بالرباط، أن لبؤات الأطلس قدمن أداء يعكس روح الفريق، وأظهرن شخصية البطلات لتجاوز المنتخب التنزاني «الشرس جدا»، وانتزاع أول لقب في تاريخ كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة.
وأوضح عادل سايح، في تصريح للصحافة، عقب النهائي الذي فاز فيه المنتخب المغربي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، بالقاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الدور النهائي، أنه «كان يتوقع مباراة صعبة».
وأشار إلى الروح القتالية الكبيرة والعزيمة التي أبانت عنها اللاعبات، اللواتي لم يستسلمن رغم كل التحديات.
وأعرب الناخب الوطني عن فخره بلاعباته اللواتي رفعن العلم المغربي عاليا من جديد، مبرزا أن المنتخب «سيأخذ الوقت الكافي للاحتفال بهذا التتويج قبل بدء التحضيرات لكأس العالم المرتقب تنظيمها في الفلبين».
من جهتها، أعربت ياسمين الدمراوي، إحدى بطلات هذا التتويج، عن سعادتها الكبيرة بتمثيل الألوان الوطنية.
وأكدت الدمراوي، التي اختيرت كأفضل لاعبة في البطولة من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم؛ «حتى في أحلك اللحظات، لم نستسلم. آمنا بأنفسنا حتى النهاية، وكنا نعلم أن مجهوداتنا ستؤتي ثمارها».
كما تقاسمت زميلاتها في الفريق نفس الشعور، حيث أعربن عن فخرهن واعتزازهن بإحراز أول لقب إفريقي في تاريخ كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، ووجهن شكرهن الكبير للجمهور الذي دعمهن بلا كلل.


بتاريخ : 02/05/2025