عطل حافلة المغرب الفاسي بين العارض والمؤامرة

 

في سابقة غريبة لم يتمكن فريق المغرب الفاسي، مساء أول أمس الأربعاء، من الوصول إلى الملعب البلدي بالقنيطرة لمواجهة الجيش الملكي، برسم الجولة 13 من الدوري الاحترافي، إلا باستعمال سيارتين خفيفتين نقلتا اللاعبين الرسميين 11 فقط، وتفادي أي تأخر قد يكون سببا في الهزيمة باعتذار، قبل أن يلتحق بهم باقي مكونات الفريق بنفس الوسيلة.
ولم يفت مدرب المغرب الفاسي، عبد الرحيم شكيليط، أن يشير إلى ذلك في إجابته عن سؤال طرح عليه في الندوة الصحفية، حيث أكد بشجاعة على أن هذه الواقعة لم تكن سببا مباشرا في هزيمة فريقه.
ووصف بيان للفريق الفاسي الحادثة بأنها فعل إجرامي مدبر وبعيد عن الروح الرياضية.
وتفاجأ لاعبو المغرب الفاسي عند مغادرتهم الفندق من أجل التوجه إلى الملعب بعجلات الحافلة فارغة من الهواء، الأمر منعها من التحرك في الوقت المناسب، وليتم اللجوء إلى سيارات خفيفة لنقل اللاعبين والأطقم التقنية والطبية إلى الملعب على دفعات.
والسؤال المطروح هنا وبإلحاح، ويتطلب تحقيقا من الجهات المخول لها ذلك، هو هل العطل كان عرضيا أو بفعل فاعل؟
وقد أعاد الحادث إلى الأذهان واقعة وقعت في قديم الزمان وأصبحت قولة مأثورة في كرة القدم الوطنية للحديث عن المؤامرة أو التواطؤ لخصها سؤال «علاش الكار ماجاش من فاس؟»


الكاتب : ع. النبسي

  

بتاريخ : 20/01/2023