تأكد وجود ثلاثة أسماء من رجال الأعمال بمدينة المحمدية يحملون الرغبة في قيادة وترؤس نادي شباب المحمدية لكرة القدم خلفا لهشام أيت منا الرئيس السابق للشركة الرياضية للفريق.
في هذا الإطار، عقد أول أمس الثلاثاء بأحد فنادق المحمدية، اجتماعين، ضم الأول رئيس وأعضاء مكتب الجمعية المسيرة للفريق وعدد من المنخرطين، ومحمد لحلو الذي قدم رسميا برنامجه ومقترحاته من أجل الإشراف على الفريق. فيما حضر في الاجتماع الثاني أحمد الشموطي،رجل أعمل ومستشار جماعي بمجلس المدينة، و الذي عبر بدوره عن رغبته في تولي المسؤولية داخل النادي.
كما تواصل أشرف السكري،رجل أعمال، اتصالا هاتفيا» بصوت مسموع من الجميع» مع رئيس وأعضاء الجمعية والمنخرطين،عبر من خلاله عن رغبته في اقتناء عدد كبير من أسهم الشركة لمساعدة الفريق على تجاوز أزمته المالية، موضحا أنه يرغب في أن يكون مساهما ومشاركا في عملية تسيير الفريق.
وحسب الأخبار المتداولة من اجتماعات أول أمس الثلاثاء، فقد اقترح محمد لحلو تولي مهمة تسيير الشركة الرياضية والجمعية في نفس الوقت، مساهما بمبلغ وقدره مليار سنتيم،سيضاف لمنح المجلسين البلدي والإقليمي ومنحة النقل التلفزي وسيكون كافيا لفك كل ملفات النزاعات التي تصل قيمتها إلى حوالي مليار و200 مليون سنتيم.
من جهته، وعد مكتب الجمعية بالرد على اقتراح محمد لحلو بعد دراسته والرد عليه في غضون 48 ساعة.
هذا وطالب المرشح الثاني أحمد الشموطي بالتوصل بكل الوثائق المالية خاصة منها المرتبطة بملفات النزاعات مع اللاعبين، وكذا الاطلاع على الوضعية العامة للفريق على أن يدرسها ثم يحدد موقفه بعد ذلك.
ومن تركيا حيث يوجد في مهمة مهنية، أوضح رجل الأعمال أشرف السكري،حسب مصادر حضرت الاجتماع،أنه مستعد لتقديم مبلغ يوازي قيمة «الليتيج» على أن يستفيد من امتلاك عدد من أسهم الشركة الرياضية، مقترحا أن يستمر رئيس وأعضاء الجمعية في تولي مهام التسيير على أن يكون مساهما في الشركة فقط.
هذا ولاحظ متتبعون لشباب المحمدية، أن ما عرضته الأسماء الثلاثة، لم يتجاوز اقتراحات تخص الجانب المالي،بالرغم من أهميته، دون طرح مشروع رياضي متكامل يهدف إلى النهوض بالفريق بنيويا،هيكليا وتقنيا.