ماهي العلاقة بين الكتابة والصحراء؟ وكيف تلازمتا منذ زمن بعيد؟ ألم تكن الكتابة مرتبطة بالصحراء، هل هناك حدود للكتابة في الصحراء أم لا حدود لها مثل كثبان الرمال؟ وأيهما أقرب إلى ثقافة الصحراء: الكتابة أم الشفاهية؟
إنها تساؤلات عميقة تنبعث ونحن نتأمل المتون والمؤلفات التي اتخذت من الصحراء تيمة لها. فلقد شكلت الصحراء دوما فضاء غنيا بامتياز وباعثا على الإبداع والتدوين. بإرثها التاريخي العميق ،وبتنوع تضاريسها، وغنى مواردها الطبيعية التي تجمع البحر والبر في التحام وتناسق جميلين ،كما شكلت ملتقى للحضارات المتعاقبة على المغرب ، لذلك نبغ منها شعراء عديدون ومفكرون كانوا من رموز زمانهم ، ومثقفون ألفوا وأنتجوا كتبا ما يزال بعضها رهين خزانة المخطوطات ينتظر التنقيح وإخراجه من ركام الأتربة ليستفيد منه الأحفاد بعدما أنتجه الأجداد منذ زمن غابر.
لف أيت أجمل ويضم القبائل التالية: إزركيين ويكوت وأيت الحسن، وأيت موسى وعلي.
لف قبائل أيت عثمان ويضم القبائل التالية وهي: قبيلة إد ابراهيم وكذا قبيلة أيت أحماد، وقبيلة أيتوسى، وقبيلة أيت ياسين، وقبيلة أزوافيط، وقبيلة أيت مسعود ثم قبائل الأنصاص وتنقسم بدورها إلى القبائل التالية: قبيلة أيت بوهو وقبيلة أيت زكري، قبيلة أيت موسى أوداود، قبيلة أولاد بوعشرة
ثانيا: القبائل المحاربة: وهم : قبيلة أيتوسى و قبيلة أعريب وقبيلة دوبلال وقبيلة أولاد جلال وقبيلة أزوافيط وقبيلة يكوت وقبيلة أيت لحسن قبيلة أيت موسى وعلي وقبيلة إزركيين وقبيلة أيت أبراهيم وقبيلة أيت احماد وقبيلة أولاد دليم وقبيلة لميار وقبيلة أولاد بوعشرة وقبيلة أيت زكري وقبيلة أيت مسعود وقبيلة أيت بوهو وقبيلة أيت ياسينو قبيلة أيت باعمران
ثالثا: قبائل الزْوايا وهم : قبيلة تركز وقبيلة أيت إعزى ويهدى و قبيلة أيت أمريبط و قبيلة أهل بارك الله و قبيلة أولاد تيدرارين وقبيلة تجكانت وقبيلة كنتة.
رابعا: قـبائل الــشرفاء :وأبرزهم قبيلة الرقيبات وقبيلة فيلالة وقبيلة الشرفاء توبالت وقبيلة أولاد بوعيطة وقبيلة العروسيين و قبيلة أولاد أبي السباع وقبيلة الشيخ ماء العينين
خامسا: القبائل التي احترفت الصيد )إمراغن (: وهي مجموعة من القبائل التي ارتبط عيشها بمحاداة البحر والسواحل، والاشتغال بالصيد في الساحل الأطلنتي في عدة مراكز تسمى المصايد، مثل تيدرة ونومغار، وضمت إمراغن عدة قبائل عرفت بضعف تعدادها السكاني مثل، الفيكات والشناكلة ومجاط ولمناصير.
سادسا: المجموعات البشرية المكونة لما يسمى باللحمة المعلمين/ الصناع وإيكَّاون والحراطين وفئة العبيد.
الثانية : المشهد الطبيعي في طوبونيميا المجال الصحراوي بالجنوب المغربي د.أحمد الهاشمي فباعتبار أن الطوبونيميا علم يهتم بدراسة أسماء الأماكن باعتبارها نسقا شاهدا على ارتباط الإنسان بمحيطه على أصعدة مختلفة، فالمساهمة القيمة تحاول رصد أسماء أماكن المشهد الطبيعي في المجال الصحراوي المغربي الذي يشمل منطقتي الساقية الحمراء ووادي الذهب، ومنطقة وادنون بما فيها أگلميم وطانطان وبويزاكارن وتغجيجت وإفران، ومنطقة طاطا وأقا وفم الحصن، مع أمثلة مختارة من منطقة محاميد الغزلان. معتمدا منهجية تمزج بين جانبين أساسيين، هما الجانب اللغوي والجانب الطبيعي.
أولا :الجانب اللغوي يؤكد الكاتب أنه. وبتحليل لغة طوبونيميا المنطقة يتبين أنها مرت بمراحل لغوية تطورية عديدة خلفت طبقات متعددة من أسماء الأماكن، نذكرمنها:
الطبقة الأولى، وهي الطبقة الأماكنية الأمازيغية الموغلة في القدم؛ بحيث لا نعرف كونها أمازيغية إلا من خلال صيغها الصرفية والتركيبية وجرسها الصوتي.
الطبقة الثانية التي تلي هذه الطبقة اللغوية هي طبقة الطوبونيميا الأمازيغية المنتمية إلى المعجم المتداول إلى اليوم خاصة في أحواض درعة وسوس وواد نون، وهذه الطبقة من الأسماء ممتدة عبر الساقية الحمراء ووادي الذهب، وتمتد شمالا لتشكل نسيجا واحدا مع أماكنية جنوب الأطلس الكبير.
الطبقة الطوبونيمية الثالثة، وهي الطبقة اللغوية الحسانية، وهي طبقة ناتجة عن التفاعل بين لغة سكان المنطقة الأصليين ولغة العرب الرحل الوافدين عليها تدريجيا من المناطق السوسية والدرعية ممن يسمون عند المؤرخين بعرب سوس،
ثانيا: الجانب الطبيعي ورصد فيه اسماء الاماكن المرتبطة بالتضاريس والمياه والنباتات والحيوانات والمناخ، والتي تبقى شاهدة على لحظات تاريخية من تجربة الإنسان وتفاعله مع ظروف بيئته ومحيطه.وقد جرد الكاتب أكثر من 60 نوعا من التسميات المرتبطة بهذا الجانب .