على هامش تنصيب العامل الجديد: لابد من رد الاعتبار والمصالحة مع ساكنة إقليم خريبكة

تم تنصيب عامل إقليم خريبكة الجديد « عبد الحميد الشنوري » يوم الثلاثاء 28 غشت 2018 بمقر عمالة الإقليم، ترأس الحفل السيد الداودي الوزير الذي قدم استقالته من مهامه كوزير وحضره كلا من العاملين وعدد كبير من برلمانيي الإقليم ورؤساء الجماعات والمجلس الاقليمي وإقصاء المستشارين بالجهة المنتمين للإقليم بالإضافة إلى رؤساء المصالح الخارجية ورجال الإعلام المحليين وممثلي الأحزاب السياسية والنقابية والجمعوية..
لن يهمنا كلام السيد الوزير والذي كرره مع تعيين العامل المعفي من مهامه في مارس 2012 ولن يهمنا تدخلات بعض الأعضاء..أكثر من الملفات الساخنة الموضوعة على مكتب العامل الجديد منها:
1-المصالحة مع سكان الإقليم والدين تدخلت في حقهم القوات العمومية بالضرب والتنكيل منهم الشباب الفوسفاطي في أحداث مؤلمة والدين تم اعتقالهم والحكم عليهم بسنوات بتهم مفبركة وباحكام جائرة.
2-متقاعدو الفوسفاط والدين قادوا معارك نضالية دفاعا على عدم تطبيق البند 6 من القانون المنجمي والخاص بتوظيف أبناء وبنات المتقاعدين والمتقاعدات في الفوسفاط.
3- المعطلون دوو الشهادات والدين ناضلوا مند سنوات دون الإستفادة من التوظيف أو الإستفادة من أي مشروع.
4-أصحاب الأراضي السلالية واراضي الجموع والدين تم تهميشهم دون إيجاد الحلول المشروعة سواء بدواءر أبي الجعد أو
وادي زم أو خريبكة بل تدخلت القوات العمومية بعنف في حق المدافعين عن حقوقهم.
5-غياب أي مشروع تنموي جديد والخاص بالإقليم من أجل انخراطه كليا في التنمية ودلك ببناء مناطق صناعية واستفادة المسثتمرين المحليين وتوظيف أبناء الإقليم منها مشروع عين الكحلة ومشروع بءر مزوي ومشروع الأنشطة الاقتصادية.
6- تعبيد الطرقات وربط الدواوير والأحياء المحدثة بالكهرباء والماء الصالح للشرب والواد الحار والهاتف والانترنيت وبناء المستوصفات وخاصة مركز الولادة والمدارس ودور الشباب..
7-غياب كلي للمراكز الترفيهية والاستجمام وباستثناء بعض المرافق التابعة لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط فإن الإقليم يعاني وخاصة في فصل الصيف بحيث لا يجد المواطن الخريبكي أي متنفس ناهيك عن غياب أي حزام أخضر وعدم استثمار الغابات المتواجدة بالإقليم.
8- عدم محاربة لوبي العقار والمتحكم في وضع الخرائط السياسية وفبركة المجالس للحفاظ على مصالحهم الخاصة بالاضافة إلى غياب كلي لمحاربة الفساد والمفسدين وعلى رأسهم مشروع
المركب السكني الفردوس.
9-غياب العلاقة بين مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والجماعات الترابية من أجل المساهمة في التنمية وحل الإشكالات الكبرى كالتشغيل والبيئة والاكتفاء فقط ببعض الإعانات والمساعدات في المواسم…
10- عدم إستكمال المشاريع العالقة كبناء المركب الرياضي الكبير والمسبح البلدي بخريبكة ومركز الدياليز والقاعات المغطاة وكلية الطب والحي الجامعي والمركب الرياضي الجامعي والحديقة والمحطة الطرقية بوادي زم وخريبكة.
11-خلق وكالة لتنمية المراكز الفوسفاطية أسوة بالمناطق الشمالية والشرقية والجنوبية من أجل الانخراط الكلي في تنمية الإقليم..
12-حل المشاكل الاجتماعية المستعصية كعماا الوساطة ومركز لوسيبي سكيلز وتجزءة الزيتونة والأراضي السلالية والأمن والهجرة السرية..
إن الإقليم الدي تعرض للتهميش والحصار من طرف العامل الأسبق ودبر بيد من حديد ضد آي احتجاج مشروع لن يزيد إلا انفجارا. وبالتالي على العامل الجديد أن يرد الاعتبار للإقليم ويتصالح مع سكانه ويساهم في تنميته أسوة بمجموعة من الأقاليم المجاورة وخاصة أنه تعرض لتهميش سياسي داخل الجهة الجديدة وعدم الإستفادة من المشاريع التنموية بدعوى استفادة الإقليم من خيرات الفوسفاط…


الكاتب : إدريس سالك

  

بتاريخ : 31/08/2018