في سابقة من نوعها، استطاعت سرية الدرك الملكي بجماعة عين عتيق، تطهير المنطقة من عدد من الآفات ،والتي كانت ستؤدي الى زرع الرعب والإجرام داخل الوسط وحول المدار الحضري للجماعة، لكن الخطة الاستباقية الناجعة التي نفذتها عناصر الدرك الملكي، بشجاعة وبسالة في وجه طغمة من المجرمين الذين روعوا الساكنة، واحدثوا ثقبا في الامن الاجتماعي للمنطقة، من خلال نشر وترويج كل اصناف المخدرات والممنوعات مهددين بذلك السلامة الاجتماعية والاخلاقية، لأبناء وبنات واطفال وشباب هاته المنطقة، وهم الذين يعانون اصلا من خصاص حاد على مستوى بعض المرافق التربوية(ثانوية تاهيلية) والثقافية والاجتماعية والرياضية، فأرادت هاته العصابات الاجرامية ان تغذي عقولهم وأجسامهم بكل اشكال وأصناف السموم والمخدرات، لكن جاءت الضربة القاصمة ،حين تمكنت سرية الدرك الملكي بعين عتيق، من تطهير المنطقة وإزالة ما بها من البؤر والنقط السوداء، والتي كانت تهدد السلامة الصحية والنفسية للمواطنين وهكذا تم تحقيق الانجازات الامنية التالية:
ـ توقيف ثلاثة اشخاص يتاجرون في المخدرات والاقراص المهلوسة، وضبط 20 جرام من مخدر الشيرا، وطابا وأسلحة بيضاء.
ـ توقيف شخصان يروجون الكوكايين، وتم حجز 7 كبسولات من المخدرات، ومبلغ مالي، وسيارتين احداهما مستاجرة من احدى الوكالات الخاصة بكراء السيارات، ومادة السيلسيون، ومبلغ الف درهم.
ـ توقيف عصابة اجرامية من اجل السرقة والضرب والجرح واستعمال السلاح الأبيض، والاستعانة بالكلاب الشرسة، وارتداء اقنعة، حيث تم حجز كلب من فصيلة بيتبول، وأسلحة بيضاء.
ـ اعتقال شخص من ذوي السوابق، وضبط 47 قرص ومبلغ مالي متحصل من ترويج الاقراص المهلوسة.
ـ توقيف شخصين يروجون المخدرات فيما بين عين عتيق والهرهورة، يتخذون نفق تحت ارضي بالطريق السيار مقرا لهم، وحجز اسلحة بيضاء و250 جرام من مخدر الشيرا، و50 قنينة من الخمر لترويجها ليلة العيد، وسجائر مهربة.
ـ ضبط عصابة باحدى الغابات المجاورة يتخذونها ملاذا لهم، لترويج المخدرات بواسطة دراجة نارية، حيث تم ضبط 260 كيلوجرام من الكيف وطابة، ومخدر الشيرا.
ـ اعتقال ثلاثة قاصرين بسبب السرقة بواسطة السلاح الابيض تحت التهديد.
اذا كانت كل هاته الإنجازات الامنية قد حققت جزءا من الامن النفسي والروحي والاخلاقي والصحي لساكنة المدينة، وأعادت الاطمئنان للساكنة وبشرت بوضع امني فاعل وناجع، إلا أنه لابد من التذكير وبانه رغم هته المجهودات، الا ان المنطقة ما تزال تعرف خصاصا على مستوى المؤسسات والمرافق الأمنية، لأن عين عتيق اليوم وغذا لاتكفيها سرية درك ملكي واحدة، بل ما تزال تنتظر اقامة وبناء نقط امنية متعددة في كل اطرافها الشاسعة، فلن يتحقق الامن والطمانينة والسكينة للساكنة الابعد ادماج المنطقة تحت نفوذ الامن الوطني، او اقامة نقط متعددة للشرطة بجميع تشكيلاتها ومهامها في محاربة الجريمة والرذيلة، لكن ساكنة عين عتيق وفي انتظار ان يتحقق هذا الامل، فهي ترفع القبعة لرجال سرية الدرك رغم قلة عددهم وعدتهم، لأنهم يقومون بأعمال بطولية لتوفير الامن في صفوف الناس رغم قلة عددهم، فرجاء يقول احد المواطنين انقذوا الساكنة من الخصاص في كل المرافق، والتهميش في البنيات التحتية والذي تعاني منه رغم مجاراتها لعاصمة المملكة.