تعرف مدينة عين عتيق، التابعة لعمالة الصخيرات – تمارة، بجهة الرباط سلا القنيطرة، تواجد مركز بريدي يغلب عليه طابع “ المفرد “ ، حيث يسيره موظف واحد ، يستقبل، يتسلم، يسلم، يدون، يستخلص، يؤدي ، يمسك العمليات، يتواصل، ينجز مختلف العمليات، والتي لا يمكن أن ينجزها إلا فريق متمرس ، يتقن كل العمليات البريدية البنكية وغيرها. والسؤال الذي يطرح نفسه: كيف ترك شخص واحد يقوم بكل هذه الأعباء، في فضاء «متآكل» ، يتميز بالضيق ، وفي مدينة تتطور عمرانيا وتستقطب كثافة سكانية بشكل متزايد ؟
هذا الوضع غير السليم يضطر معه العديد من المواطنين الى التنقل عبر وسائلهم الخاصة، او عبر وسائل النقل العمومي، إلى مراكز أخرى بعيدة، ما يجعلها تعرف طوابير من الصفوف، كحال مركز تمارة؟
إنها وضعية تحتاج من الجهات المسؤولة التفاتة جدية ، تنهي معاناة الموظف الوحيد ، المنهك من كثرة المهام ، و تلبي حاجيات المواطنين في تجويد الخدمات المقدمة ، من خلال تعزيز “المركز” بالعنصر البشري الضروري .