بعد أن قامت  السلطات المحلية بمدينة عين عتيق منذ شهور بحملة توعوية تحسيسية من اجل اخبار كافة اصحاب المحلات التجارية والمقاهي بمختلف شوارع المدينة ، والتي تحتل وتستولي على ارصفة الراجلين كليا أوجزئيا، داعية الجميع الى الانضباط  ودونما استثناء او تمييز، في تنزيل قرار تحرير الارصفة من كل الشوائب التي تمس جمالية المكان، وذلك  من اجل شارع  رصيفه نظيف يحترم البعد الجمالي وخاليا من كثرة العراقيل والحواجز التي غالبا ما تتكون من السلع والبضائع والكراسي والطاولات وخاصة من طرف اصحاب المقاهي والتي يسيطر اغلبها  بالكامل على الرصيف وبالتالي حولته الى فضاء قد يتجاوز مساحة المقهى بعشرات الامتار، وحسب بعض الشهادات التي استقتها الجريدة من عين المكان حيث صرح لنا احد التجار ان العملية تسير سيرا عاديا حيث قوبلت بالاستجابة التامة من  طرف الجميع في جو من الانضباط المسؤول.
وفي يوم الأربعاء 8نونبر2023عرفت إحدى النقط السوداء بشارع الحسن الثاني قرب إحدى محطات الوقود،عملية تحرير وتنظيف وازالة لبعض الاشكال الصفيحية التي كانت تخدش جمالية المكان والتي تم تحريرها بالكامل تحت إشراف السلطات المحلية، حيث تم التخلص من كل العوامل التي تشوه المكان ، واضفت عليه مسحة من الجمال والعناية من خلال  صباغته وتنظيفه مع التوعية والتحسيس بأهمية النظافة .
وكما عبرللجريدة  من عين المكان بعض المواطنين عن المنهجية التي سلكتها واتخذتها باشوية عين عتيق بإشراف من قائد  الملحقتين الأولى والثانية ، باعتبارها مقاربة تقوم على التواصل والاشراك لكل الفاعلين الجمعويين والمهنيين المحليين من خلال الانصات والاستماع للجميع من أجل المساهمة في  التخفيف والقضاء على كل العناصر التي تمس حقوق الراجلين والمتبضعين ومستعملي الارصفة ،ومما سيسمح كذلك لعمال النظافة كي يؤدوا عملهم في أحسن الظروف ،وكما أن هاته المبادرات التي تقوم بها السلطات المحلية قد لقيت استحسانا من لدن الذين التقت بهم الجريدة  ،وكلهم امل في السير نحو الارتقاء بالمدينة خاصة وانها تفتقر إلى العديد من المرافق العمومية من قبيل باشوية تتوفر على ولوجيات ومكاتب تتوفر على شروط خدمة المرتفقين ،وكذا الإسراع ببناء مقر للملحقتين الإداريتين بعد احداثهما ،وكذا التفكير في خلق فضاءات للأسواق اليومية لاحتواء الباعة اصحاب العربات وتنظيمهم في فضاء خاص وفق المعايير المعمول في مدن المملكة.