لقي شاب في مقتبل العمر زوال يوم الأحد الماضي مصرعه غرقا بسد باب لوطا بجماعة الصميعة إقليم تازة.
وحسب المعطيات التي توصلنا بها ، فإن الهالك (م،س) يبلغ من العمر 17 سنة، كان قيد حياته يتابع دراسته في مستوى ثانية باكالوريا بثانوية تاهلة.
ووفق مصادر مطلعة ، فإن الهالك الذي يقطن بحي المسيرة بمدينة تاهلة إقليم تازة، كان رفقة بعض أصدقائه في رحلة استجمام بسد باب لوطا يوم الأحد، قبل أن يبتلعه السد و تنتشله عناصر الوقاية المدنية جثة هامدة.
واضافت المصادر ذاتها أن الهالك أكمل الرقم العشرين لعدد ضحايا هذا السد منذ إنشائه، مما جعلها تطرح علامة استفهام كبيرة حول التدابير الوقائية التي تتخذها الجهات المسؤولة لحماية أقدس الحقوق، ألا وهو الحق في الحياة.
وفاة (م،س) أعاد إلى الواجهة قضية الحماية لمرتادي سد باب لوطا الذي يعتبر المتنفس الوحيد لأبناء المنطقة، وتساءل بعض النشطاء الجمعويين عن الإجراءات الوقائية الممكن اتخاذها و عن دور السلطات المحلية في حماية المواطنين وحقهم في الحياة، مطالبين في الآن ذاته الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لوقف نزيف المعاناة التي تعيشها العديد من العائلات في ظل استمرار السد في حصد أرواح فلذات الأكباد؟