فاس.. إنعاش الصناعة التقليدية رهين بتحفيزات نوعية

بعد أكثر من ثلاثة أشهر من التوقف بسبب جائحة كوفيد 19 وما فرضته من حجر صحي، بدأ الصناع التقليديون في مدينة فاس، يستعيدون نشاطهم، ولو بإيقاع بطيء، حيث أن الحرفيين والحرفيات يعلقون الأمل على تحفيزات نوعية من قبل السلطات المسؤولة وتشجيع المستهلك المغربي «من أجل اكتشاف وتشجيع الصناعة التقليدية، مع احترام التباعد الاجتماعي والاجراءات الاحترازية للحماية من الفيروس».
وحسب تصريحات العديد من الحرفيين فإن « أمل إنقاذ القطاع – من الكساد الذي يتهدده – يكمن أساسا في إقبال المواطن المغربي على اقتناع المنتج المحلي، ليس فقط في الصناعة التقليدية، بل في مجمل القطاعات»، مع التأكيد على استعجالية «تدخلات رسمية قوية من قبيل دعم الحرفيين بقروض دون فائدة، وتحفيزات مالية لاستئناف هذا النشاط» الذي تعيش منه آلاف الأسر، علما بأن «الحرفيين وجدوا أنفسهم بمجرد فتح المحلات أمام تراكم مصاريف الكراء والماء والكهرباء…».

 


بتاريخ : 30/06/2020