في لمة مسائية بيئية لحدث دولي بحجم «ساعة من أجل الأرض يتم إحياؤها في 178 بلدا .عاشت ساحة جباري بوسط العاصمة العلمية للمملكة عشية يوم السبت 25 مارس 2017، حدثا استثنائيا بكل المقاييس . لقد شكل تذييع نداء فاس حول إشكالية التغيرات المناخية عبر منصة مفعمة ووسط حضور نوعي ، مضمخ بشذى الموسيقي في مساء بنكهة الربيع إضافة نوعية لحدث تكريم سيدتين فاعلتين في مجال البيئة والتنمية المستدامة على ضوء الشموع وبعد إطفاء الأنوار لساعة . نداء فاس الذي تمت إذاعته وتلفزته بأربع لغات رسمية هي العربية والإنجليزية والفرنسية والأمازيغية وبأصوات تلاميذية مميزة،وتقديم احترافي لأحد الأصوات الندية من القناة الأولى تحت أضواء الشموع ، ومن خلال تغطية إعلامية واسعة صنع الحدث وأعاد أجواء انخراط المغرب الإيجابي في تظاهرة الكوب 22
محمد الموساوي ممثل الأكاديمية أبرز في كلمته بمناسبةهذه التظاهرة الدولية انخراط الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس و بشكل رائد وفعال في الجهود التي تبذلها المملكة المغربية داخليا وخارجيا والرامية إلى التوعية والحد من تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري عبر تكريس الممارسات البيئية الإيجابية ذات الصلة .واعتبر رئيس قسم الشؤون التربوية «ساعة من أجل الأرض EARTH HOUR» التظاهرة الدولية التي تنظمها جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض -فرع فاس- يوم الأحد 26 والتي تتمثل في إطفاء الأضواء وفصل الأجهزة الكهربائية غير الأساسية وذلك لمدة ساعة تستهدف التوعية والتشجيع على الاقتصاد في الطاقة وبالتالي تخفيض انبعاث الغازات الدفيئة،أمر بالغ الأهمية، وتجل ذكي لحضور مغرب في أبعاده الكونية .
وفي هذا الصدد أوضح الودادي أنه لهذه الغاية «تم اختيار شعار: النجاعة الطاقية، رهان من أجل المستقبل للاحتفال بهذه المناسبة على صعيد مدينة فاس»، مشيرا إلى أن إطفاء الأنوار من شأنه «إيقاظ الضمائر والوعي الجماعي، لكي يستشعر الجميع مسؤوليته في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعة في السلوك والحياة اليومية».