فاعلون من أمريكا اللاتينية وإفريقيا يؤكدون في رسالة لجو بايدن على أهمية دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء

أكد فاعلون من المجتمع المدني بأمريكا اللاتينية وإفريقيا، السبت الأخير، على أهمية مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كآلية “جادة وذات مصداقية وموضوعية وأساس وحيد لحل عادل ودائم” للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وأبرز هؤلاء الفاعلون، في رسالة موجهة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن حل هذا النزاع “يضمن التوفيق بين السلام والتنمية بمنطقة الصحراء في بيئة من الرخاء”، مبرزين أن المملكة أولت هذه المنطقة عناية خاصة من خلال سياسات تروم تحقيق التنمية والإقلاع الاقتصادي.
وأوضح الموقعون على هذه الرسالة أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي لمنطقة الصحراء ستحفظ للمملكة سيادتها ووحدتها الترابية، مشيرين إلى أن منطقة الصحراء ستكون، وفقا لهذه المبادرة، مسؤولة عن التدبير المحلي والتخطيط الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي، في حين ستبقى المجالات الدستورية والدينية والأمنية والعلاقات الخارجية، من بين أخرى، حصريا بيد السلطات المركزية، وهو ما سيخلق مناخا مواتيا للإقلاع والتنمية بهذه المنطقة.
وأشاروا إلى أن قرار الولايات المتحدة، في دجنبر الماضي، الاعتراف بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه، كان “موفقا وينم عن حسن نية وواقعية”، مشددين على أهمية أن تحافظ الولايات المتحدة على هذا الاعتراف، بالنظر لدورها “كضامن مهم لقيم الحرية والتنمية الاقتصادية”.
وبعد أن أبرزوا الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية والتراثية والثقافية لمنطقة الصحراء، والتي تتطلب حكامة تتسم بالنجاعة والفعالية، أكد هؤلاء الفاعلون الجمعويون، في هذا الصدد، مكانة المغرب “كحليف مهم للحرية وفي مجال مكافحة الإرهاب بالمنطقة، بالنظر لمساهمته في مكافحة الجماعات المتطرفة والارهابية”.
وخلصت الرسالة إلى أن حل نزاع الصحراء المغربية “يتطلب حكما ذاتيا سيضمن الاستقرار والتنمية، وأن مغربية الصحراء تبقى أساسا وحيدا لحل النزاع طويل الأمد، و كضامن للأمن والحريات”.


بتاريخ : 03/03/2021

أخبار مرتبطة

تنظم خلال الفترة ما بين 24 أبريل و 13 ماي المقبل، الدورة الـ12 للقاء ورزازات الدولي للصناعة التقليدية، الذي سيشهد

كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أن الإنفاق العسكري في العالم سجل ارتفاعا بنحو سبعة في المائة ، ليبلغ 2443

اعترضت عناصر من القوات المسلحة الملكية مكلفة بمراقبة الساحل، أول أمس الأحد، على بعد 170 كلم جنوب مدينة الداخلة، قاربا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *