فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدبدو يدعو إلى إنقاذ قطاع الصحة بالمدينة من الاحتضار

ناشد مكتب فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدبدو الوزارة الوصية والسلطات الإقليمية التدخل العاجل قبل وقوع كارثة لا قدر الله بسبب ما تعيشه مدينة دبدو من وضع صحي كارثي بكل المقاييس، وأكد مكتب فرع الاتحاد الاشتراكي، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، أن المستوصف اليتيم الموجود بالمدينة لا يوفر الخدمات لساكنة تفوق 40000 نسمة تمثل جماعات دائرة دبدو، وذلك بسبب، من جهة، شح الموارد البشرية إن لم نقل انعدامها (طبيب واحد)، ومن جهة أخرى انعدام الأدوية (والمتوفر منها يوزع بطرق غير سليمة وغير شفافة، ومتطلبات الإسعافات الأولية، إضافة إلى غياب مستعجلات القرب، فضلا عن افتقار دار الولادة للوسائل مما يدفعها إلى إرسال النساء الحوامل إلى مستشفى تاوريرت مع ما يعنيه ذلك من معاناة ومصاريف التنقل.
وأكد البيان أنه رغم الملتمسات التي تعد بالعشرات الصادرة عن المجلس الجماعي لدبدو إلا أن مصالح الوزارة لا تزال في سبات عميق.
وطالب فرع الاتحاد الاشتراكي بدبدو بتعزيز عدد وقدرات الأطر الطيبة وشبه الطبية العاملة بالمركز الصحي من أجل الاستجابة بشكل أفضل للحاجيات الصحية الاستعجالية، وإحداث وحدة للمساعدة الطبية المستعجلة وتفعيل العمل بالديمومة، وأعلن مكتب الفرع في ختام بيانه أنه سيحتفظ بكافة الأشكال النضالية للدفاع عن الصحة العمومية بدبدو.


بتاريخ : 26/07/2022