في سابقة من نوعها أقدم أحد المنتسبين للحقلين الصحفي والجمعوي على قرصنة توصيات الملتقى الأول حول الرياضة بمكناس، الذي نظمه فرع الجمعية المغربية لصحافة الرياضية بمكناس بتاريخ 02 يونيو 2018، وغطته بمختلف وسائل الأغلام الوطنية، وقام بنسبها إلى الفرع الإقليمي لجمعيته بمكناس ونشرها بعدة مواقع موالية له، الأمر الذي دفع مكتب فرع الجمعية المغربية للصحافة الرياضية غلى الاحتجاج عبر بلاغ توصلنا بنسخة منه، سجل فيه أعضاؤه استياءهم الكبيــر لهذه السرقة عمل وجهد أكثر من 200 مشارك من ممثلي الهيآت السياسية والاقتصادية والكفاءات الرياضية وفعاليات من المجتمع المدني. موضحا أن توصيات هذا الملتقى سبق أن تم رفعها ومناقشتها مع كل من عامل عمالة مكناس، ورئيس جماعة مكناس والسيد المدير الإقليمي لوزارة الشباب الرياضة، ومراسلة كل من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمكناس، والاتحاد العام للمقاولات بالمغرب بمكناس CGEM، والمجلس الإقليمي للسياحة.
و بعد مرور سنة يتم نسب وإقحام هذه التوصيات لنتائج « لقاء نظمه الفرع الإقليمي لجمعية اتحاد الصحفيين الرياضيين بالمغرب يوم 04 يونيو 2019 بويسلان «، من لدن الكاتب العام للمكتب التنفيذي لذات الجمعية، عكس ما ورد في مداخلات المشاركين والموثقة صوتا وصورة.
ويصيف البلاغ أنه، وبعد وقوفه ومحاولة فهمه لحيثيات هذه القرصنة الفاضحة سجل مكتب فرع الجمعية المغربية للصحافة الرياضية بمكناس (AMPS) غرابة هذا التطاول غير البريء، الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول المقصود من هذه الأفعال، التي تفتقر و تنتهك حصانة الخلق والإبداع وقوة الاقتراح؛ متسائلا في ذات الآن عن الجدوى من وجود ميثاق أخلاقيات العمل الإعلامي.
وأشار بلاغ مكتب فرع ( AMPS) بمكناس أنه كان أمام خياران، إما اللجوء إلى القضاء، أو اتباع صوت الحكمة والتروي، وهو ما أجمع عليه أعضاء المكتب المسير، أي إصدار بلاغ لتنوير الرأي العام الوطني والجهوي والمحلي، داعيا فيه المواقع المعنية إلى نشر هذا البلاغ كما يقتضيه قانون الصحافة والنشر ، وميثاق أخلاقيات المهنة مع احتفاظ مكتب فرع الجمعية صحافة الرياضية المغربية بمكناس بحقه القانوني في المتابعة القضائية ما لم يتم نشر هذا البلاغ.