علمنا من مصدر مطلع، أن المركز القضائي للدرك الملكي لزاكورة، باشر منذ يوم الأحد المنصرم،» تحقيقات مكثفة للكشف عن الآثار الباقية المؤدية الى العثور على بقايا عظام تعود للطفلة نعيمة المختفية منذ أزيد من شهر».
ووفق معطيات المصدر ذاته، فإن «الأبحاث تستهدف التحقق من جميع الفرضيات المطروحة، بما فيها فرضية أن يكون وراء اختفاء الطفلة والعثور على بقايا عظامها، عصابات مستخرجي الكنوز، على اعتبار أنها «زوهرية» ،مشيرة إلى أنه» تمت الاستعانة بالكلاب المدربة لتمشيط مسرح الجريمة، والبحث عن أي أدلة تساعد في فك لغز هذه القضية التي استأثرت باهتمام الرأي العام المحلي والوطني».
للتذكير فإن الطفلة «نعيمة . ر» اختفت منذ 17 غشت الماضي، قبل أن يعثر راعي غنم يوم السبت 26 شتنبر على بقايا عظام وملابس تعود لها قرب جبل يبعد بكيلومترات قليلة عن مقر سكنى أسرتها بدوار «تفركالت».
وعلى خلفية المعطيات السالف ذكرها، أعلن الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بورزازات، أنه» تم فتح بحث قضائي دقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، عهد به للمركز القضائي للدرك الملكي بزاكورة، وذلك من أجل إجراء خبرة جينية على العظام البشرية التي تم العثور عليها لمعرفة الحمض النووي ولتحديد أسباب الوفاة، والقيام بالتحريات اللازمة لمعرفة ظروف وملابسات هذه الواقعة».