عرت مباراة الكلاسيكو بين الوداد الرياضي والجيش الملكي والتي جرت زوال الاثنين الاخير في مؤجل الدورة 21 بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء على الواقع الحقيقي لتأهيل هذا الاخير وإصلاح مرافقه لترقى إلى مواصفات الملاعب العالمية.
عرت مباراة الكلاسيكو بين الوداد الرياضي والجيش الملكي والتي جرت زوال الاثنين الاخير في مؤجل الدورة 21 بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء على الواقع الحقيقي لتأهيل هذا الاخير وإصلاح مرافقه لترقى إلى مواصفات الملاعب العالمية حيث بعد إغلاقه لما يقارب السنة وإبعاد فريقي الرجاء والوداد وارغامهم للتجول عبر ملاعب المملكة لإجراء مبارياتهما فقد ظن الجميع ان مركب محمد الخامس سيصبح معلمة جيدة بمواصفات عالية ودولية لاحتضان مباريات احترافية خاصة وأن مدير الشركة التي عهد لها بصيانته وإعادة تأهيله مافتئ في كل خرجاته الإعلامية يرسم صورة خيالية عن الإصلاحات وعن الاحترافية التي ستوفرها مرافق المركب الذي رصدت له أكثر من 22 مليار سنتيم. لكن الواقع يوم الكلاسيكو صدم الكل فالابواب الإلكترونية التي تم استيرادها بمبالغ خيالية جلها معطل او بطيء الحركة مما خلق فوضى عارمة عند دخول الجماهير و عرقل عمل رجال الأمن الذين عبر جلهم عن عدم صلاحية المرافق و الأبواب خاصة في حال خروج الجماهير بل أكثر من هذا فإن تلك الأبواب الغير مطابقة للمواصفات الدولية أضحت تشكل خطرا على سلامة الجماهير والمتدخلين في منظومة تنظيم المباريات. وللاشارة فإن تزاحم الجماهير أدى إلى تكسير أحد الأبواب (رقم 4) زد على ذلك ان المقاعد ليست مرقمة كما ادعى الجواهري مدير الشركة المكلفة بإصلاح المركب.
الفوضى العارمة التي عرفتها مباراة الوداد والجيش والتي انتهت بالتعادل الإيجابي هدف في كل مرمى لم تقتصر على عملية ولوجج الجماهير إلى المركب بل طالت حتى رجال الإعلام الذين لم يتوصلوا بشارات الاعتماد إلا يوم المباراة وهذه العملية عرفت ارتجالية كبيرة عرقلت عمل الصحافيين بشكل عام .
نهاية المباراة عرفت بدورها حالات شاذة داخل المركب الذي باع مدير الشركة الجواهري الوهم للجماهير لكون المركب سيوفر لهم الراحةة بل العكس هو الذي لوحظ يوم المباراة مما يحتم على السلطة الوصية ان تقوم بافتحاص الميزانية الحقيقية التي صرفت لحد الساعة على الملعب والوقوف على الاختلالات التي ظهرت يوم المباراة دون محاباة مع العلم ان الجواهري مسنود من جهات نافذة قد تطوي الملف ويستمر العبث بمركب محمد الخامس.