إنشاء آلية لتدليل الصعوبات التي تواجه الفاعليين الاقتصاديين
في فضاء اتفاقية أكادير
أعلنت الوحدة الفنية لاتفاقية أكادير، عن إنشاء آلية، عبر بوابتها الإلكترونية، للإخطار عن الصعوبات التي تواجه الفاعليين الاقتصاديين في الدول الأعضاء في الاتفاقية (المغرب، الأردن، تونس ومصر).
وأكدت الوحدة، التي يوجد مقرها بعمان، في بيان يوم الاثنين، أن هذه الآلية تأتي إيمانا من الوحدة بأهمية تعزيز دور وتنافسية قطاع الأعمال وتعظيم الاستفادة من المزايا التي تتيحها الاتفاقية، وتذليل أي عقبات تعترض التبادل التجاري بين الدول الأعضاء.
ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية، فخري الهزايمة، قوله إن الهدف من إنشاء هذه الآلية، يكمن في العمل على القضاء على الصعوبات التي تواجه الفاعلين الاقتصاديين بالتنسيق مع الدول الأعضاء.
وأوضح، في هذا الصدد، أنه يمكن للمتعاملين الاقتصاديين بفضاء أكادير الولوج إلى الموقع الإلكتروني للوحدة الفنية وتعبئة النموذج الإلكتروني المعد للإخطار عن الصعوبات التى يواجهونها وإرساله للوحدة الفنية التي ستقوم بدورها بالتواصل والمتابعة مع الدول الأعضاء المعنيين بهذا الشأن. وأكد الهزايمة أن الصعوبات التي تواجه المتعاملين الاقتصاديين تؤدي إلى تأثير سلبي على حركة التبادل التجاري حيث صعوبة نفاذ الواردات إلى الأسواق المحلية مما يؤدي إلى انخفاض حركة التبادل التجاري، والحد من المنافسة، وتراجع الصناعة على المدى الطويل، وزوال الابتكار ومحاولات تحسين المنتجات والخدمات للمستهلك المحلي، بالإضافة إلى التأثير السلبي على الاقتصاد ككل.
وزير الطاقة البوركينابي يبحث فرص التعاون مع المغرب
قام وزير المعادن والمقالع والطاقة لبوركينا فاسو السيد بشير إسماعيل وادراغو بزيارة للمغرب بهدف استكشاف فرص جديدة للتعاون مع المملكة.
وتأتي هذه الزيارة عقب التوقيع مؤخرا على اتفاق للتعاون في مجالات الطاقة والمعادن والجيولوجيا بين وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة السيد عزيز الرباح، ووزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية البوركينابي السيد هارونا كابوري.
ويحدد هذا الاتفاق إطار التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والمعادن والجيولوجيا وبصفة خاصة ما يتعلق بتبادل المعلومات والخبرات والتجارب والمعرفة في هذه المجالات.
وهكذا، أجرى وادراغو يوم الجمعة مباحثات مع المدير العام للوكالة المغربية للفعالية الطاقية السيد سعيد مولين تمحورت حول تنمية التعاون بين المغرب وبوركينا فاسو في مجال الفعالية الطاقية.
وذكر بلاغ للوكالة المغربية للفعالية الطاقية توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الاثنين، أن السيد مولين قدم خلال هذا المباحثات لمحة حول دور الوكالة في تنفيذ الاستراتيجية الطاقية بالمغرب.
كما تطرق لمختلف المشاريع والبرامج المهيكلة التي تنجزها هذه المؤسسة في قطاعات الصناعة والبناء والفلاحة والنقل والإنارة العمومية.
سيماف تخصص 15 في المائة للتدبير البيئي في غانا
أكد المدير العام لفرع شركة «اسمنت إفريقيا» (سيماف) بغانا، محمد بنيس، أن الشركة تخصص 15 في المائة لتدبير آثار عملياتها على البيئة. وقال بنيس في حوار نشرته وكالة الأنباء الغانية أمس الاثنين بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، إن «التدبير البيئي يشكل إحدى القيم الأساسية ل(سيماف) غانا. ولهذا السبب تخصص حوالي 10 مليون دولار للشق البيئي».
وحسب بنيس، فإن احترام البيئة، وترشيد استهلاك الطاقة وإنتاج الاسمنت، وفقا للمعايير الجاري لها العمل ولمتطلبات السوق، توجد في صلب استراتيجية سيماف».
وأوضح أنه تم وضع تجهيزات تكنولوجية دقيقة تحترم البيئة.
وأطلقت (سيماف) أنشطتها بغانا سنة 2016 بتدشين مصنع اسمنت بقدرة إنتاج تصل إلى مليون طن في السنة. وتطلبت هذه الوحدة استثمارا بقيمة تفوق 600 مليون درهما.
النفط يرتفع مع إشادة ترامب باجتماع إيجابي مع كيم
ارتفعت أسعار النفط بموازاة الأسواق العالمية يوم الثلاثاء بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن قمة سنغافورة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أحرزت ”تقدما كبيرا“ معززا الآمال بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء المواجهة النووية في شبه الجزيرة الكورية. لكن مؤشرات على تنامي إنتاج كبار المنتجين روسيا والولايات المتحدة والسعودية كبحت مكاسب الأسعار. وقال متعاملون إن النشاط اتسم بالهدوء أيضا قبيل اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض حلفائها في 22 يونيو حزيران والذي قد يحدد سياسة الإنتاج لعدة منتجين كبار. و كانت العقود الآجلة لخام برنت عند 76.55 دولار للبرميل مرتفعة تسعة سنتات بما يعادل 0.1 بالمئة عن إغلاقها السابق. وسجلت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 66.24 دولار بزيادة 14 سنتا أو 0.2 بالمئة. وارتفعت الأسواق العالمية بعد أن قال ترامب إن اجتماعه المتابع عن كثب مع كيم يوم الثلاثاء قد حقق ”تقدما كبيرا“ وكان ”إيجابيا للغاية حقا“ وذلك عقب توقيعه وكيم وثيقة إثر محادثات في إطار جهود إنهاء المواجهة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت شانون ريفكين مديرة الاستثمار لدى ريفكين الاسترالية للأوراق المالية ”أي نتيجة إيجابية قد تصبح نبأ طيبا للأسواق.“