فنانون وإعلاميون ورياضيون يحتفون بالتلميذ محمد السعدوني صاحب «أحب مدرستي» نواحي سطات

نظمت يوم الأحد الماضي 2أبريل 2017 قافلة تضم فنانين وإعلاميبن ورياضيين وفاعلين في المجتمع المدني ،التي توجهت إلى مدرسة دار الشافعي دائرة بني مسكين إقليم سطات، هذه الزيارة جاءت لتكريم الطفل محمد السعدوني ،الذي أصبح رمزا للتحدي والإصرار من أجل متابعة دراسته،بعدما أرغمه والده على مغادرة فصله،ومساعدته في رعي الغنم.
أحب مدرستي، جملة كتبها الطفل محمد السعدوني بحرقة، فجلبت تعاطفا كبيرا في العالم الافتراضي والواقعي، وكان لها الوقع الكبير حتى في نفيسة الوالد، ليعود محمد السعدوني إلى حضن المدرسة.
كلمته كانت مؤثرة وهو يرى أمام عينيه وجوها وأسماء طوت مسافات كبيرة للاحتفاء بعودته، ترجم من خلالها أحاسيسه.
هذا الحفل التكريمي حضرته العديد من الاسماء الفنية يتقدمهم الفنان القدير محمود الإدريسي الأمين العام للنقابة الحرة للموييقيين المغاربة الذي أهدى  دراجة عادية للتلميذ المحتفى به بمعية وفد من الفنانين مثل الشاعر وأمين مال النقابة الحرة أحمد وهبي، و أعضاء جمعية المحمدية للصحافة والاعلام  الحبيب محفوظ عزيز بلبودالي محمد شروق محمد ريس   جلال كندالي الذبن أبوا الا أن يتقاسموا الفرحة مع التلميذ محمد السعدوني  إثر عودته إلى المدرسة بعدما أقدم والده على منعه لظروف اجتماعية ،حيث قدم الاعلامي محمد شروق هدية للمحتفى به باسم جمعية المحمدية للإعلاميين وباسم جمعية نحن والسرطان  كما هو الشأن بالنسبة للاعلامي داود كساب.
أحب مدرستي  كانت هي صرخة مدوية للتلميذ السعدوني  وفعلت فعلتها.
حسن حليم مدير هذه المؤسسة التعليمية ،أبدى سعادته باسم الثلاميذ والطاقم التربوي بهذه المبادرة النبيلة اتجاه التلميذ محمد السعدوني وكذلك من اجل محاربة الهدر المدرسي، حيث ذكر بالسياق الذي يأتي فيه هذا التكريم، مجددا شكره لكل الذين تعاطفوا مع هذا الطفل من كل أنحاء المغرب.
هذآ الحفل الذي نشطه عثمان مسليك، شهد العديد من العروض التي قدمها تلاميذ مدرسة دار الشافعي وهي الفقرات التي فجرت مواهب هؤلاء الأطفال ونالت إعجاب الجميع.


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 05/04/2017