«تدارس سبل تعزيز موقع مؤسسة «دار الشباب» في إعمال السياسة الوطنية للإدماج الاجتماعي للشباب».. إنه المحور الأساسي لاجتماع عقده مؤخرا بالدارالبيضاء، «الائتلاف المغربي لمجالس دور الشباب»، والذي شهد «تدارس مختلف المستجدات والإجراءات والتدابير التي من شأنها أن تجعل مؤسسة «دار الشباب» تعزز موقعها في إعمال السياسة الوطنية للإدماج الاجتماعي للشباب، وذلك من خلال خدماتها الثقافية والتربوية والاجتماعية والتكوينية، فضلا عن الأنشطة الرياضية والفنية التي تحقق الإدماج الاجتماعي» يفيد بلاغ صادر، مؤخرا ، لافتا إلى مناقشة «مساهمة الائتلاف في مشروع (Right Here Right Now2)، الذي تنجزه «جمعية الشباب لأجل الشباب» بشراكة مع «الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة،» والذي يسعى إلى «إطلاق دينامية للعمل من أجل جعل دار الشباب مؤسسة للحماية والتربية على الحق في الصحة والصحة الإنجابية». كما يتضمن المشروع «مجموعة من الأنشطة التكوينية والترافعية وقافلة للتحسيس والوقاية من الأخطار التي تهدد صحة الشباب».
ووفق المصدر ذاته، فقد تمت مناقشة مختلف «المستجدات التي تطبع سير مؤسسات «دار الشباب›»، وبهذا الخصوص تم اعتماد «مجموعة من المبادرات التي تعد ثمرة عدد من اللقاءات المنعقدة بكل من مراكش والحي المحمدي، والتي «تهم أساسا إعداد دراسة قانونية حول بعض مضامين المرسوم رقم 2.21.519 الصادر في 03 غشت 2022، وتنظيم مجموعة من اللقاءات مع السلطة الحكومية المكلفة بالشباب، والفرق البرلمانية ورئاسة غرفتي البرلمان، وكذا تنظيم مجموعة من اللقاءات الإقليمية والجهوية من أجل توسيع قاعدة مساهمة مجالس دور الشباب، والجمعيات التربوية الوطنية والشبابية، في أفق وضع الأسس القانونية والتشريعية اللازمة من أجل حكامة دامجة ومنصفة لدور وفضاءات الشباب».
وأشار المصدر نفسه ، إلى «تدارس الوضعية التنظيمية والمؤسساتية لهذا الائتلاف، وذلك من خلال الوقوف على مجموعة من المستجدات»، في أفق وضع خطة العمل ل «رفع تحديات دار الشباب المغربية الدامجة والمندمجة».
وارتباطا بالسياق ذاته ، تجدر الإشارة الى أن أصواتا جمعوية عديدة ارتفعت مؤخرا ، مؤكدة «ضرورة تضافر الجهود من أجل إعادة الروح لمؤسسة دار الشباب ، بالنظر لأدوارها الحيوية في مواجهة العديد من المخاطر المحدقة بالأجيال الناشئة».
في اجتماع احتضنته الدارالبيضاء : «من أجل حكامة دامجة ومنصفة لدور وفضاءات الشباب»
بتاريخ : 02/03/2023