طاليب متفائل بالمستقبل ويؤكد أن الدفاع الجديد في حاجة لكل أبنائه

أشرف عبد الرحيم طاليب، المدرب الجديد للدفاع الحسني الجديدي، زوال أول أمس الأحد على الحصة التدريبية الأولى للاعبين، مباشرة بعد نهاية الندوة التقديمية التي برمجها المكتب المديري مباشرة بعد إنهاء تفاصيل التعاقد.
واحتضنت قاعة الندوات بملعب العبدي بالجديدة الندوة التقديمية للمدرب عبد الرحيم طاليب ومساعده الأول والثاني، والتي أكد فيها عبد اللطيف مقتريض، رئيس الفريق، أن التعاقد مع طاليب جاء بعد النتائج السلبية التي حصل عليها الفريق في الدورات الأخيرة، والتي قذفت به إلى ترتيب غير مريح، مشيرا إلى الاستجابة الفورية ودون تردد لطاليب، الذي فضل الإبقاء على جمال الدين أمان الله كمساعد أول ، فيما تم تعيين سمير الدرداني مساعدا ثانيا، بحكم أنه عايش طيلة الموسم الماضي ومنتصف هذا الموسم لاعبي فئة الأمل، الذين تم إلحاقهم بالفريق الأول.
وقال عبد الرحيم طاليب إنه لم يناقش المرة العرض المالي، وإنه جاء إلى الجديدة تلبية لنداء القلب، بحكم أنه يعرف الفريق الجديدي جيدا، وسبق أن عاش أزهى اللحظات معه بعد أن احتل رتبا متقدمة، وشارك معه في عصبة الأبطال الإفريقية، ولعب معه نصف نهاية كأس العرش مرتين.
وفي سؤال لـ «لاتحاد الاشتراكي» حول تسلمه مهمة تدريب الفريق وهو في وضعية متذبذبة، أجاب بأنه عاش نفس الوضعية مع الفريق قبل ست سنوات، حيث أشرف عليه وهو في وضعية كارثية وقاده إلى بر الأمان، متمنيا أن تلعب النتائج لصالحه في هذه المرة، التي ستكون بدايتها قوية في ديربي عبدة – دكالة في الدورة المقبلة.
وأضاف طاليب أن عمله سينطلق أولا بتقوية الجانب النفسي للاعبين، وكذلك الجانب البدني، في أفق البحث عن معد بدني يليق بالفريق ويعمل ببرنامج جماعي بينه وبين المدرب والمعد النفسي للرقي باللاعبين إلى مستويات جيدة. مؤكدا على أن وضعية الفريق صعبة، ولكنها ليست مستحيلة.
وعن الجانب المادي، أكد طاليب أنه لم يسبق أن ناقش الجانب المادي مع الدفاع الجديدي، الذي يعتبره فريقه الأم بحكم انتمائه إلى بوادي دكالة، وأن ما جاء من أجله اليوم يتوقف على الإنقاذ وبناء فريق تنافسي، وقد تم الاتفاق مع الرئيس على إعادة التوهج إلى الجديدة.
وأفاد عبد اللطيف مقتريض بدوره في تصريح لـ»لاتحاد الاشتراكي» أن الفريق اليوم يعاني ماديا ومعنويا، وهو في حاجة إلى التفاف كافة مكوناته حوله من أجل إنقاذه من مخالب النزول إلى القسم الثاني، موضحا أن الانفصال عن المدرب التونسي لسعد الشابي جاء إثر النتائج السلبية التي حصدها الفريق والتي عاكست خطة المدرب، مشيفا أن طاليب جاء لاستكمال ما بدأه الشابي، الذي غادر الفريق بعد الهزيمة أمام السوالم.