في  اليوم الدراسي اﻷول حول الرياضة بجهة فاس- مكناس وضعية  الرياضة بالجهة تسائل الجميع، نموذج كرة القدم

نظم مجلس جهة فاس – مكناس بأحد فنادق مدينة فاس ، اليوم الدراسي اﻷول حول الرياضة بالجهة، تحت شعار، الرياضة رافعة أساسية للتنمية الجهوية، وكان من بين مواد البرنامج، تنظيم 3 ورشات ، من بينها تلك التي تناولت دور الجماعات الترابية في التنمية والتنشيط الرياضي وتنسيق دورها في مجال الدعم الموجه للفرق والجمعيات الرياضية، ورشة عرفت نقاشا ساخنا ومستفيضا،  حيث تم طرح المشاكل التي تعرفها الرياضة بالجهة من طرف فعاليات تمثل أقاليم هده الجهة، وأشار أحد اﻹعلاميين إلى فرق كرة القدم ،المغرب الفاسي، الودادالفاسي،و النادي المكناسي، التي تعتبر رمزا للجهة، إلا أنها أصبحت حاليا باﻷقسام السفلى، بعد ماض مجيد ، حافل بالعطاء،  فإذا عدنا إلى المدينتين المحوريتين،  أي فاس ومكناس، فقد كانت لهما  مكانتهما مند التاريخ البعيد، وأعطتا  الكثير وفي مختلف الميادين،  من ضمنها الميدان الرياضي، وفي كل اﻷنواع، الجماعية والفردية، كرة القدم، السلة،اليد، الطائرة، الطاولة، ألعاب القوى، الملاكمة، السباحة، سباق الدراجات، الفروسية.وكانت الحاضرتان العلمية و اﻹسماعيلية عاصمتان خلال التقسيمات الترابية السابقة، المنطقة الوسطى الشمالية (فاس) الوسطى الجنوبية (مكناس)، جهة فاس بولمان(فاس) مكناس تافيلالت (مكناس) لتجتمعا في جهة  واحدة في آخر تقسيم، يضم إضافة إليهما،  أقاليم تاونات، تازة، صفرو، مولاي يعقوب، إفران، الحاجب، بولمان، ويتوفر هدا الربوع من الوطن،على إمكانيات هامة منها الطبيعية، مؤهلات تساعد على ممارسة مختلف الرياضات، وكنمودج منطقة إفران التي تعد قبلة لرياضيي  ألعاب القوى قصد الاستعداد لمختلف التظاهرات خاصة الدولية، إضافة إلى رياضة التزحلق على الجليد. كما تتوفر الجهة على العديد من  السدود في مقدمتها اﻷكبر وطنيا (الوحدة) والتي تساعد على ممارسة الرياضات المائية، وكذا توفر العديد من البحيرات، غطاء غابوي مهم، يعد مجالا مواتيا للتعاطي للرياضة.

ففيما يخص كرة القدم، فالجهة تضم فريقين بالقسم 2 للبطولة اﻹحترافية، 3 بالقسم الوطني هواة، 4 بالقسم 1 هواة، 3 بالقسم 2 هواة، موزعين على مدن، فاس، مكناس، صفرو، ميسور، تاونات، تازة، الحاجب، إلى جانب العديد من فرق اﻷقسام  الشرفية.
جهة فاس مكناس، أعطت الكثير للرياضة الوطنية عامة وكرة القدم على وجه الخصوص، حيث عزز العديد من اللاعبين صفوف الفرق الوطنية بمختلف فئاتها،  المغرب الفاسي والكوديم، أحرز ا العديد من اﻷلقاب،  آخرها ثلاثية الماص،  كأس الكاف، كأس العرش، وكأس السوبير اﻹفريقي، ثم كأس العرش موسم 2015 /2016،  إثرها حصل تراجع ملحوظ، وهكذا نزل النادي المكناسي سنة 2013 إلى القسم 2 للبطولة اﻹحترافية، ثم لقسم الهواة  سنة 2016،  وداد فاس نزل من القسم اﻷول الاحترافي اﻷول إلى الموالي  سنة 2014،  المغرب الفاسي هوى هو اﻵخر للقسم 2 سنة 2016،  3 فرق تعد القاطرة التي تسحب وراءها كرة القدم بالجهة، فهل تستعيد يوما ما ريادتها  لتعطي المزيد من اﻹشعاع للجهة وللرياضة الوطنية؟


الكاتب : أورارى  علي 

  

بتاريخ : 05/04/2018