وأنت تدخل محطة القطار «الرباط المدينة» قصد التوجه صوب الدارالبيضاء أو مراكش..، يثير انتباهك منظر / مشهد، يجعلك تتساءل: عن «مرجعيته»، وهل يتعلق الأمر بـ «إغفال» مؤقت من المصالح المعنية التابعة للمكتب الوطني للسكك الحديدية؟
تهم هذه الملاحظة «عدم وجود «كراس خاصة بالجلوس بالنسبة للمسافرين المنتظرين القطار القادم من مختلف الجهات، حيث عاينا يوم الإثنين الماضي – 15 نونبر 2021 – بعض المسافرين يقتعدون «درج السلالم» بعد أن أعياهم الوقوف؟
منظر لا يليق أن يشاهد في محطة حيوية، تعد قبلة لمئات، بل آلاف المسافرين، والموظفين من كل القطاعات، والطلبة…، وكذا المرتفقين من مختلف الفئات العمرية « ضمنهم كبار السن «القاصدين مقرات الإدارات المتواجدة بالعاصمة، علما بأن جهودا كبيرة بذلت – ومازالت تبذل – من أجل تأهيل مختلف المحطات السككية وجعلها أكثر تطورا وحداثة، بناء وتجهيزا، حتى تتمكن من كسب التحديات الجديدة على مستوى النقل السككي.
إنه مجرد «تنبيه» من أجل التدارك، والعمل على تفادي أي «نقص» من شأنه «التشويش «على ما يبذل من مجهودات في هذا الجانب أو ذاك.
في انتظار التفاتة تجعل الانتظار أقل تعبا
الكاتب : عبد المجيد بنهاشم
بتاريخ : 17/11/2021
اترك تعليقاً