يستعد فريق رجاء بني ملال لخوض المباراة التي ستجمعه بضيفه شباب أطلس خنيفرة برسم الدورة الثانية من البطولة الاحترافية الثانية لهذا الموسم.
فريق عين أسردون و بعد عودته الأسبوع الماضي بنتيجة مشجعة من مدينة الدار البيضاء بتعادله السلبي أمام مضيفه الراسينغ البيضاوي برسم الدورة الأولى، يواصل استعداده بمعنويات مرتفعة لمواجهة الفريق الخنيفري في ديربي مبكر لجهة بني ملال خنيفرة، تحت إشراف طاقم تقني جديد يقوده المدرب الشاب محمد الإسماعيلي العلوي، القادم من نهضة الزمامرة. غير أن المدرب العلوي لم يحصل بعد على موافقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتدريب الفريق الملالي، فاضطر إلى الجلوس في منصة الملعب لتوجيه الفريق، الذي قاده بنجاح مساعد المدرب عزيز أيت عبي أمام الراك.
ويوجد المدرب العلوي في ورطة رغم تعاقده مبدئيا مع فريق عين أسردون، الذي انتدبه عن قناعة بحكم كفاءته ومؤهلاته التقنية، وكذا سلوكه الجيد في تعامله مع اللاعبين من جهة، ومع المكتب المسير من جهة أخرى. غير أن وضعيته مع الفريق الملالي باتت غامضة بحكم عدم إنهاء عقده السابق مع نهضة الزمامرة، والذي يستمر إلى غاية نهاية الموسم الرياضي 2021 – 2022، لكن المدرب العلوي وقبل تعاقده مع الفريق الملالي أدلى للمسيرين الملاليين بعقد ملحق، يقول بأنه توصل به من المكتب المسير لنهضة الزمامرة يلغي العقد الأول وينهي ارتباطه بتاريخ نهاية الموسم السابق، لكنه غير موقع من طرف مسؤولي الزمامرة. وهو ما يؤكد بأن التحاقه بالفريق الملالي مازال معلقا إلى حين. ويحاول المكتب المسير الملالي في اتصالات مع مسيري الزمامرة التوصل إلى حل حبي، لكن رئيس الفريق محمد بلقشور منشغل حاليا بالانتخابات المحلية لجماعة الزمامرة.
وحسب مصادر مقربة من الفريقين فإن المفاوضات بينهما تسير نحو اتفاق يرضي الطرفين ويزكي التحاق العلوي برجاء بني ملال.
من جهة أخرى، تعاقد الفريق الملالي مع 22 لاعبا جديدا تم انتدابهم باتفاق مع المدرب العلوي، كما سرح لاعبين أساسين التحقا بفريقين يمارسان في البطولة الاحترافية الأولى، وهما المهاجم حمزة النجار الذي انتقل إلى أولمبيك خريبكة، غير أن تسوية وضعيته المالية لازالت عالقة بحكم عدم توصل الفريق الملالي بالمقابل المالي. واللاعب الشاب ابن البلد همام باعوش، الذي التحق بشباب المحمدية في انتقال حر، وقد أبان على أداء جيد خلال المباراة التي تفوق فيها فريقه على ضيفه الفتح الرياضي بهدفين نظيفين، ونال إعجاب المدرب امحمد فاخر الذي صرح بأنه يعول عليه رفقة شبان آخرين لبناء فريق قوي وواعد.
وكان الفريق الملالي قد قام بتربص أخير قبل انطلاق البطولة بمدينة بوزنيقة، والذي كلف الفريق حوالي 25 مليون سنتيم، رغم الضائقة المالية التي يعيشها بحكم عدم توصله بأي دعم مالي من أي جهة. وفي انتظار توصله بدعم المجالس المنتخبة التي مازالت في مرحلة تأسيسها، والتي تعتبر الممول الأساسي للفريق إلى جانب المنح السنوية للجامعة، فقد وافق اللاعبون الجدد على التعاقد مع الفريق بدون التوصل بأي مبلغ مالي، وذلك راجع لثقتهم الكبيرة في رئيس الفريق ومكتبه المسير.