أكد مدرب فريق المغرب التطواني عبد الواحد بن احساين أن نتيجة التعادل السلبي الذي عرفته المباراة التي جمعت فريقه بفريق الجيش الملكي برسم الدورة الخامسة عشرة من البطولة الاحترافية و التي دارت رحاها بملعب سانية الرمل يوم الأحد 27 يناير الجاري،كانت منصفة للفريقين بالنظر للمردودية التي قدمها الطرفان سيما الفريق الزائر الذي استحوذ على مجريات المباراة بشكل كبير و كان قاب قوسين من أن يعود بثلاث نقاط ، مضيفا في ندوة صحفية عقدها في أعقاب المباراة أن هاته الأخيرة كانت صعبة و لاعبوه قاموا بالواجب المطلوب ،رغم التفاوت الواضح بينهم و بين لاعبي الجيش الملكي الذي أبانوا عن مستوى كبير بحكم التجربة و الفعالية. كما اعتبر التعادل الذي حققه أشباله بمثابة انتصار أمام خصم قوي سيقول كلمته خلال هذا الموسم .و كعادته و خلال كل ندوة صحفية يحاول من خلالها بن احساين إيجاد الأسباب التي تقف وراء تواضع فريقه، حيث أرجع ذلك إلى عامل الرياح التي أثرت على مردودية فريقه حسب تعبيره ، و كأن فريق الخصم كان يلعب في ملعب غير ملعب سانية الرمل ..
بن احساين و أمام استغراب وسائل الإعلام الحاضرة في الندوة، صرح أن تحقيق 18 نقطة خلال 15 مباراة نتيجة جد إيجابية و انه سيبحث عن 16 نقطة اخرى خلال الشطر الثاني من البطولة لتحقيق هدفه الأسمى في إشارة إلى الحفاظ على مكانة الفريق بقسم الكبار.وفي نظر العديد من المهتمين بالفريق فإن مثل التصريحات قد تشكل ضغطا كبيرا على اللاعبين سيما و أن جلهم تنقصهم التجربة و التعامل مع الأحداث الكبرى التي قد تطرأ على الفريق .
مدرب الجيش الملكي اعتبر ان فريقه لم يكن محظوظا خلال هذه المباراة بحيث استطاع أن يخلق العديد من الفرص لكنها لم تترجم إلى الأهداف. و عزى ذلك لعدم وجود لاعبين يجيدون الهجوم بشكل فعال،مضيفا في ذات الندوة أن الفريق التطواني فريق جيد ولاعبوه يتقنون عملية الانتقال من الدفاع إلى الهجوم بسرعة فائقة و هو ما شكل لنا متاعب كبيرة يقول مدرب الفريق العسكري . مشيرا أن فريقه يعاني من وضعية سيئة جراء النتائج السلبية التي تجرعها و التي أثرت معنويا و نفسيا على اللاعبين، مؤكدا ان لديه الوقت للقيام بتصحيح ما يمكن تصحيحه لدى اللاعبين حتى يتمكنوا من استرجاع تلك الثقة التي غابت عنهم لدورات. .