في حوار قطاعي بين النقابة الديمقراطية للثقافة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل  .. النقابة تشخص مشاكل القطاع والوزير يتعهد بتسوية ملفات شغيلة القطاع

 

كشفت النقابة الديمقراطية للثقافة عن مخرجات الحوار، الذي أجرته مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل يوم الاثنين الماضي بمقر الوزارة.
وأكد المكتب الوطني للنقابة الأكثر تمثيلية، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، أن اللقاء تم مع الوزير  محمد مهدي بنسعيد بحضور كل من الكاتب العام للوزارة، مديرة الشؤون الإدارية والمالية، وعضو الديوان من جهة، وتمثيلية هامة ضمت جل أعضاء المكتب الوطني للنقابة، حيث أكد  الوزير محمد مهدي بنسعيد، استعداده التام للانخراط في الحوار القطاعي مع النقابات لاسيما الأكثر تمثيلية داخل القطاع، عبر سن أسس المقاربة التشاركية لتسوية مختلف ملفات شغيلة القطاع، بالإضافة إلى الانكباب على معالجة المشاكل التي تعاني منها الوزارة، معبرا عن الرغبة الأكيدة في إعادة الاعتبار للشأن الثقافي وتجديد أدواره وتقوية تموقعه.
بالمقابل تميز اللقاء بتقديم مرافعة شاملة من طرف قيادة النقابة، شخصت فيها، بشكل مفصل، المشاكل التي يتخبط فيها القطاع، كما عرت عن حجم التجاوزات التي تراكمت جراء السياسات المتبعة إبان التجارب السابقة، مبرزة أن العزيمة السياسية هي الحل المحوري لمباشرة الإصلاحات القطاعية.
وتضمن الملف المطلبي، الذي قدمته النقابة الديمقراطية للثقافة إلى الوزير، يقول البلاغ، مجموعة من التصورات والمقترحات الجدية والواقعية، كما تطرق أيضا إلى الأعطاب التي يعاني منها القطاع وفي مقدمتها على سبيل الذكر لا الحصر، تثبيت المكتسبات والعمل على تحسينها مع مراعاة الفوراق المجالية، اعتماد مبدأ الحكامة المالية بخصوص تعويضات المردودية، المساهمة في تسريع خروج مؤسسة الأعمال الاجتماعية للوجود، معالجة قضايا القائمين على المؤسسات الثقافية التابعة للوزارة من مديرين مكلفين وتقنيي قاعات العرض والمسارح، إعادة إحياء المشروع الثقافي وفق مقاربة مبنية على البعد الوطني، بما فيها الصناعات الثقافية وتقنيات الرقمنة الثقافية.


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 27/11/2021