قبرص تنفي ادعاءات وكالة الأنباء الجزائرية حول مذكرات توقيف مزعومة بحق مسؤولين أمنيين مغاربة

 

قال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية القبرصية، تيودوروس غوتسيس، الجمعة، إن المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام ووكالة أنباء رسمية لبلد جار بشأن مذكرات توقيف صدرت في حق مسؤولين أمنيين مغاربة «لا أساس لها من الصحة على الإطلاق».
وأكد غوتسيس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن «السلطات المختصة في قبرص، أي المصالح القضائية والشرطة، تؤكد أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة على الإطلاق».
وأضاف أن الأمر يتعلق بـ»أخبار زائفة»، مشددا على أنه «ليس هناك أي قضية جنائية ولم يتم إصدار أي مذكرة توقيف في حق الأشخاص الذين أشارت إليهم وسل الإعلام المذكورة».
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية، التي اختارت مرة أخرى تلطيخ أخلاقيات المهنة للمس بسمعة المغرب، قد استندت في قصاصة بعنوان «كبار المسؤولين الأمنيين بالمغرب محل مذكرة توقيف دولية»، نشرتها يوم 16 يناير 2024، إلى أخبار كاذبة وخاطئة روجها مواطن مغربي أدانه القضاء الإيطالي بارتكاب عمليات نصب واحتيال.
ونفى مصدر دبلوماسي إبانها، في اتصال لـ»وكالة المغرب العربي للأنباء» «نفيا قاطعا» ما تضمنته قصاصة وكالة الأنباء الجزائرية من مضامين كاذبة ومزاعم لا أساس لها في الواقع، والتي تندرج في إطار خط تحريري يستهدف التهجم على المغرب والمس بصورته.
وأضاف المصدر ذاته أن «المؤسسات الأمنية للمملكة مشهود لها في العالم أجمع بصرامتها وخبرتها ومهنيتها، وما اختيار المغرب لاحتضان أشغال الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول)، إلا مثال من بين أمثلة أخرى، على ذلك».
وفي سياق سعيها الحثيث للمس والإضرار المتعمد بمؤسسات وطنية، تعد من أسس أمن واستقرار المملكة، لم يكن مفاجئا البتة لجوء وكالة الأنباء الجزائرية إلى نشر مثل هذه الكتابات الخبيثة، في تجاهل تام لأبسط قواعد الأخلاق والأخلاقيات.


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي وكالات

  

بتاريخ : 22/01/2024