تعكس قصائد التقاعد الشعور بالارتياح والفرح الذي يشعر به الكثيرون حين يصلون إلى سن التقاعد. غالبًا ما تحتفل هذه القصائد بمرور الوقت والتحرر من التزامات العمل.
يتفكر بعض الشعراء في معنى التقاعد، بينما يركز البعض الآخر على الذكريات السعيدة التي تراكمت لديهم طوال حياتهم. على أية حال، تسمح لنا هذه القصائد بتجربة القليل من الإثارة المحيطة بالتقاعد.
التقاعد
لويس برادوس كاميبنو
الوصولُ إلى التقاعُد
لَحظة خاصَة،
نجاحٌ في الحياة،
هَدفٌ تم تحقيقه.
هو نهايةُ مرحلة،
بدايةُ أخرى،
بدايةٌ جديدة.
وفي هذي المرحلة الجديدة،
يمكن أن نستمتعَ
بكل ما حَلمنا به
ونجعلُ أحلامَنا حَقيقة.
معلم نبيل/حكيم
سيباستيان بوراس
إليكَ، أيُّها المُربي النبيلُ/الحكيم،
لأنكَ بالحُب أنرتَ طريقنا،
اليومَ نقولُ لكَ وَداعاً مَعَ الامتِنان،
لأنكَ كُنتَ مَنارةً حَقيقِية.
تعاليمُكَ أشرَقتُ كَنجوم،
وتألقتْ كَلماتُكَ في الفصول
زرعْتَ في عُقولِنا المَعرفة
وَفي قلوبنا نما الإعجاب.
كَلماتكَ كانت نوراً في الظلمات
صَبركَ مَنارةٌ في العاصِفة
في كل يوم من التعلم المشترك،
في كل ابتسامَةٍ نجدُ بصمَتك.
والآن، في هذي المرحلة التي تقترب من نهايتها،
نقول لك مع احترامنا العميق
سيظل تراثك حيا في كل واحد منا،
أستاذي العزيز، سنذكرك داوماً، مثاليًا.
قد يجلب لك التقاعد مغامرات جديدة،
وأن تملؤك الحياة بالفرح و العافية
نعلم أنك تركت بصمة لا تمحى
وفي قلوبنا ستبقى كذلك.
كيف أكافئك؟
ديانا فيرغارا
كيف أشكرك أستاذي العزيز
السنوات التي بذلتها، في تفانيك المكرس،
ونربي أنفسنا على الصبر والعاطفة الصادقة،
صُغتَ الُمستقبلَ فينا بعناية؟
لقد تحملت تقلبات مزاجنا وأكثر،
كُنتَ كَمَنارةٍ في العاصفة،
دَوماً
مَوجود،
نصيحتك كلؤلؤ الحكمة،
لقدْ وَجهَت خطواتِنا نحو الكَمالِ والفرح.
ليس هناك ما يكفي من الأجر لعملك النبيل،
تعليمكَ كَنزٌ، وقيمةٌ حقيقية،
ولا يَسعنا إلا أن نقدم لك احترامنا وامتناننا.
شعلة خالدة
بابلو دونوسو
أيها المُعلمُ شهدْتَ أجيالاً تزهر،
كَفصول تتغير مراراً
بقلب دافئ، عَملكَ دوماً يَحملُ مَنفعَة.
عِشتَ الصيفَ،
الخريفَ، الربيعَ والشتاء،
في كل دورة، قاسَمتنا المَعارفَ الصادقة،
وفي حرارة التزامك، كُنتَ كَشمس مَشرقة،
قمتَ بتكوين مُهندسين وأطباء ومُحامين.
أيها المعلم، ياحارس الأحلام والأمل،
عملك يسمو، إنه رقصة،
في قلوب من اهتدى بنورك،
أنتَ النور، أنتَ الفضيلة.