نظمت المندوبية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر،بجهة سوس ماسة، خرجات خاصة لقنص الخنزير البري الذي طالت أضراره المتعددة الأوجه مزارع ومغروسات ساكنة العالم القروي،ناهيك عن أخطاره التي باتت تهدد الرعاة والمواشي ومستغلي الغابات.
وهكذا تم قنص أعداد كثيرة من الخنزيرالبري،بحيث وصل العدد إلى 181خنزيرا بتراب جهة سوس ماسة،في الفترة الممتدة ما بين 10 و16دجنبر2018،من بينها 92 خنزيرا تم قنصه بإقليم تزنيت وحده، بعدما عرض شريط فيديو مصور تكاثر هذا الحيوان البري بشكل مهول بالمناطق القروية بالإقليم.
هذا وحطم يوم 15 دجنبر الجاري الرقم القياسي،في هذه الخرجات المنظمة من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، بحيث بلغ عدد الخنزيرالمصطاد حوالي 143 خنزيرا بريا.
وكان هذا الحيوان البري يقتات ويعيش على ما تجود عليه مغروسات ومزروعات السكان القرويين،مما دفع هؤلاء إلى تنظيم مسيرات احتجاجية تندد بالهجومات المتعددة على مزروعاتهم الفلاحية سواء من طرف الرعي الجائر أو من طرف الخنزير البري.
وفي سياق عملية القنص هذه يتبادر إلى الذهن، حسب فعاليات جمعوية بالمنطقة ، سؤال مفاده: ماذا تفعل الجهات المشرفة على هذه العملية بكل أعداد الخنزير البري التي يتم قنصها؟