«كاسبرسكي» رصدت 14 موقعا للاحتيال الرقمي في المغرب منذ بداية الجائحة الوبائية

رصدت «كاسبرسكي» منذ انطلاق الأزمة الصحية العالمية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد أزيد من 5 آلاف موقع للاحتيال على المستوى العالمي منها 14 موقعا في المغرب.
وقالت شركة «كاسبرسكي» الرائدة على المستوى العالمي في الحماية من الفيروسات، إنها أنقذت منذ شهر مارس من سنة 2020 وإلى غاية يوليوز 2021، أزيد من مليون مستخدم للإنترنت من الوقوع في مصيدة هذه المواقع الاحتيالية.
وبغية فهم الطريقة التي حاول بها المخترقون استغلال الوباء العالمي، عمل فريق خبراء «كاسبرسكي» بتحليل الرسائل الإلكترونية المزورة والصفحات الاحتيالية التي استوحت مكوناتها من الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، بهدف الاستيلاء وسرقة هويات المستخدمين.
وحسب رصد الخبراء، تم العثور على المجرمين الالكترونيين مختفين وراء عروض الدفع المزيفة والاختبارات الخاصة بالكشف عن الإصابة بالفيروس ذو التكلفة المتوسطة، لكن، وفي ظل الاعتماد على جواز التلقيح للدخول إلى المطاعم وغيرها من الأماكن العامة، توجه هؤلاء المجرمون، واتخذوا من شهادات التلقيح ورموز الاستجابة السريعة المزيفة، مكانا لهم للاختباء والقيام بعملياتهم الاحتيالية.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن الأنشطة الاحتيالية المتصلة بالوباء العالمي ذروتها خلال شهر مارس 2021، في المقابل، سجل باحثو «كاسبرسكي» انخفاضا طفيفا خلال شهر يونيو، قبل أن يُضاعف مجرمو الإنترنت هجماتهم من جديد، كما تم خلال هذا الشهر تسجيل ارتفاع في عدد المواقع الاحتيالية التي تم الكشف عنها وحجبها، وبلغت نسبتها  14 في المائة مقارنة بشهر ماي الذي سبق.
وفي هذا الاتجاه، رصد الباحثون داخل شركة «كاسبرسكي» ما مجموعه 14 موقعا احتياليا في المغرب، وهو الرقم الذي يُعد الأكبر مقارنة مع البلدان المجاورة، حيث تم رصد 3 مواقع احتيالية في الغابون، موقعان في الكاميرون، موقع واحد في كل من الجزائر والسنغال والكوت ديفوار، مقابل 0 موقع في تونس.


بتاريخ : 01/09/2021

أخبار مرتبطة

  يهدف لدعم تكييف التكوين والبحث الزراعي المغربي مع تحديات الانتقال الإيكولوجي     وقع المغرب و الاتحاد الأوروبي، أمس

عبرت جمهورية سيراليون، الثلاثاء بالرباط، عن دعمها الكامل للوحدة الترابية للمملكة مؤكدة أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب

إفريقيا لا تعبئ سوى 11.4 مليار دولار سنويا من أصل 580 مليارا تحتاجها للتمويل انعقد أول أمس على هامش الملتقى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *