– 1 –
طيفها القادم من رصيف
الغياب
يضيء ليل الألم
صوتها
ناي في وهاد الروح
نهر يضحك للفاكهة
عند الضفاف
ضحكتها
كأس نبيذ
على شرفة القصيدة
أشربه
فتتمايل الغيمات
– 2 –
كلما خطوت
تعثر القلب بيد الريح
التي تجري بمزاج خاسر
نحو صحراء
أيقظها الوهم في أرخبيل الوقت
حيث لا أحد
يوقف الفكرة الكسيحة
– 3 –
لن أكتب لك
بعد هذا النزيف
حرفا
سأموت عند عتبة
الظنون
و سيكون دمي
وجها آخر للرحيل
لن أرعى ضوء المرايا
كي تحضنني العتمة ملكا
للتيه
و سيد المسافات الضائعة
في كف وردة
تتزاحم في صدرها غيمات
ترتجل الهديل
– 4 –
كيف للريح
أن تبعد الخوف
عن قلب الوردة
كيف للوقت
أن يتوقف عند عتبة
روحها المتعبة
كيف للناي
أن يحمل في أعماقه
حزنها السميك
كيف للطرقات
أن تغني على مقام
خطواتها الشاردة