لفظت غزلان، طفلة في ربيعها التاسع ،أنفاسها الأخيرة يوم الخميس26 يوليوز 2018 بالمستشفى الجهوي بمدينة بني ملال، متأثرة بلسعة عقرب سامة.
وبحسب مصادر محلية، فإن الهالكة نقلت في حالة حرجة إلى المركز الصحي بأيت عتاب قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى الجهوي ببني ملال، بعد تعرضها للسعة عقرب بدوار أيت الفتاك بجماعة أيت وعرضى، التابعة ترابيا لإقليم أزيلال، إلا أن المنية وافتها متأثرة بالسم القاتل.
بعد هذه الفاجعة المؤلمة ، طالب العديد من المواطنين و فعاليات محلية من المجتمع المدني «بتوفير المصل المضاد للسم بالمراكز الصحية بقرى إقليم ازيلال ، خاصة وأن الإقليم يعرف تكاثر العقارب والثعابين بشكل كبير خلال فصل الصيف، تؤدي لسعاتها إلى الموت ببعض المناطق بسبب بعدها عن الخدمات الصحية ، مما يزيد من حالة القلق والخوف وسط عدد كبير من الأسر على أبنائها الصغار من خطر التعرض لسموم هذه الزواحف» ، «حيث لا يكاد يمر أسبوع دون أن تتداول الألسن حادث تسجيل لسعة أو لدغة في أحد الدواوير النائية التابعة لإحدى جماعات الإقليم القروية « .